سموم الثعابين والنحل يمكنها ان تعالج السرطان
جي بي سي نيوز :- أوضحت دراسات أمريكية جديدة ان إمكانية استخدام السموم التي تخرج من الثعابين ومن النحل في علاج مرض سرطان ووجد الباحثون من جامعة الينوي أن استخدام السم الموجود في لدغات الثعابين والنحل يسيطر على خلايا السرطان ويمكنه إيقاف مفعولها وذلك على الجلد كما تمكنوا أيضا العلماء من تغليق هذا العلاج المسمم بجزيئات دقيقة لمنع تسرب السم الى الدم وايذاء المريض
وقال الباحثون تباعا لجريدة البريطانية ديلي تلجراف أنهم نجحوا في الاستفادة من السموم التي تخرج من الحشرات والزواحف واستخدامها في علاج مثل هذه الامراض وتؤخذ هذه السموم بجرعات صغيرة للغاية يصل حجمها الى انها تكون متناهية الصغر بجحم نانومتر لعلاج سرطان الثدي وأوضحوا ان هذه الجزيئات التي تدخل الى جهاز المناعة تدخل السم مباشرة الى الخلايا السرطانية الموجودة في الجسم وفائدة تغليفها في ان تترك الانسجة الطبيعية وهي مغلفة بعناية شديدة ودقة عالية داخل جزئ النانومتر والذي يمنع تسرب السم عند تعرضه لمجري الدم
وأشار الباحثون القائمون على هذا العلاج ان السموم التي تخرج من الثعابين والنحل تحتوي على كمية كبيرة من البروتينات و وببتيدات (سلسلة أحماض أمينية) يمكنها ان تلتصق بجدران الخلايا السرطانية الموجودة في الجسم والعمل على التخلص منها والقضاء عليها وقد اكتشف الباحثون أيضا مادة يتكون منها السم الذى تخرجه النحلة وتسمي مادة ميليتين والتي تمنع الخلايا السرطانية من التضاعف عن طريق التكاثر الذاتي والذي يجعلها في اقصر وقت تسيطر على اكبر مساحة من الجسم ويحاول فريق العمل الوصول الى النتائج النهائية في العلاج لتخفيف الام البشرية جميعها من هذا المرض اللعين
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews