قدر الأندية الكبيرة
في بعض المواقف يجب ألا نستغرب من أن تصب الجماهير غضبها على المدرب أو على الجهاز الفني والإداري وقد يصل الأمر إلى المطالبة بإقالة المدرب واستقالة الإدارة، لمجرد الخسارة في مباراة أو الإخفاق في بطولة، وتلك الوضعية لا تنطبق على جميع الأندية بل فقط تلك التي لها تاريخ وإرث كبير من البطولات والإنجازات، فجماهير تلك الأندية لا تعترف إلا بلغة الفوز والبطولات، وعند نشوة الفرح لا تتذكر إلا الإيجابيات والأشياء الجميلة، وعند الإخفاق والخسارة لا تتذكر شيئاً من تلك الأشياء الجميلة وتتناسى بأن من تطالبهم بالإقالة والاستقالة اليوم هم أنفسهم الذين صنعوا لها الفرح قبل أيام.
لا أقول ذلك رداً على الجماهير العيناوية التي عانت كثيراً جراء خروج الفريق من بطولتين مهمتين في غضون أيام معدودة، وهو ما يمثل صدمة قوية للجماهير التي كانت تنتظر الكثير من الفريق الذي احتفل قبل أيام بالفوز الـ 12 في تاريخه، بل هي حالة عامة ترافق أغلب الأندية الكبيرة في العالم، وما يحدث للعين من جانب جماهيره، هو نفسه ما يحدث للأندية الكبيرة التي لا تقبل جماهيرها إلا الفوز مهما كان، وهذا هو قدر الأندية الكبيرة.
كلمة أخيرة
قدر الأندية الكبيرة أن لها جماهير لا تقبل ولا ترضى إلا بحصد البطولات.
(المصدر: الرؤية 2015-05-30)
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews