عزل رئيس "المصرية للاتصالات" بسبب خسائر الشركة
جي بي سي نيوز :- عزلت الحكومة المصرية، اليوم الأربعاء، محمد النواوي، من منصب الرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات، أكبر مشغل لاتصالات الخطوط الثابتة في أفريقيا والشرق الأوسط، مع تفاقم مشاكل الشركة وتهاوي أسهمها إلى أدنى مستوى، في حوالى ست سنوات.
وقضى النواوي في هذا المنصب نحو 3 أعوام. ومن المقرر أن يجتمع مجلس إدارة الشركة، في وقت لاحق اليوم، لاختيار رئيس تنفيذي جديد خلفا للنواوي.
وقالت وزارة الاتصالات المصرية، في بيان نقلته وكالة "رويترز"، إن رئيس الوزراء أصدر قرارا بتعيين ممثلين جدد للحكومة في مجلس إدارة المصرية للاتصالات، التي تحتكر خدمات الهاتف الثابت في البلاد، ليس من بينهم النواوي، أو رئيس مجلس الإدارة عمر الشيخ.
وأضافت الوزارة أن رئيس الوزراء المصري، إبراهيم محلب، عين محمد سالم وطارق أبوعلم وخالد شريف وأحمد عبدالسلام والسيد الدسوقي وأسامة ياسين وإسكندر طعيمة، أعضاء في مجلس الإدارة، اعتبارا من اليوم إلى حين انتهاء مدة عمل مجلس الإدارة الحالي في أغسطس/آب المقبل.
وتمتلك الحكومة المصرية 80% من أسهم المصرية للاتصالات.
وأفادت وزارة الاتصالات المصرية، بأن مجلس الإدارة الجديد سيعقد "اجتماعه الأول بكامل تشكيله، عصر اليوم، لاختيار رئيس مجلس الإدارة (الجديد) والرئيس التنفيذي".
ويأتي قرار عزل النواوي في وقت تواجه فيه المصرية للاتصالات متاعب كبيرة تشمل عدم حصولها على حق تقديم المحمول في البلاد، وسط رفض باقي المشغلين العاملين في السوق، وكذلك محاولة الشركات الخاصة تخفيض أسعار تأجير البنية التحتية من المصرية للاتصالات، حتى تستطيع تخفيض الأسعار للعملاء، وهو ما كان النواوي يرفضه نهائيا.
وتعمل في مصر ثلاث شركات لخدمات الهاتف المحمول، هي: فودافون مصر وموبينيل واتصالات مصر التابعة لاتصالات الإماراتية.
وأوقفت بورصة مصر، اليوم، تداول أسهم المصرية للاتصالات إلى حين إعلان الشركة عن تعديل في مجلس الإدارة، وذلك بعد أن قفز سهم الشركة بأكثر من 4% في التعاملات الصباحية.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews