جون كانتلي : تنظيم الدولة سيحصل على قنبلة نووية خلال عام

جي بي سي نيوز :- قال موقع نيوز 1 العبري أن مستقبل نبوءة "يرميهو" في التوراة "بأن الشر سيأتي من الشمال"، سيتحقق- على ما يبدو قريبا وليس من جانب حزب الله، إنما بالضبط من ناحية تنظيم الدولة الإسلامية ، الذي ينوي السيطرة على سوريا، والذي يكشف- للمرة الأولى- عن خطته لشراء قنابل نووية من باكستان خلال 12 شهرا.

ففي مقالة نشرها التنظيم في مجلته الدعائية "دابق"(Dabiq) ، والتي تصدر بعدة لغات، بما فيها الانجليزية، قال التنظيم ا أن من هم مستعدون لتقديم المساعدة له بامتلاك القنبلة النووية هم " شخصيات رفيعة المستوى فاسدة في حكومة باكستان".

وكما ذكر الموقع فان الذي نقل تصريحات التنظيم هو جون كانتلي، مصور صحفي بريطاني،يعمل كما يبدو لدى التنظيم منذ أكثر من عامين، ووظيفته حاليا " ناطق بلسان"، وهو الذي نشر الدعاية التي تقول أن التنظيم حاليا " تنظيم ذو قوة كبيرة جدا لم يشهد مثلها العالم الحديث".

في التقرير الذي نشرته الاندبندنت البريطانية ، والتي اقتبست ما قاله كانتلي في "دابق"، يقول - كانتلي - : إن لدى التنظيم مليارات الدولارات ، وستستخدم تلك الأموال لشراء القنابل.

وقال محللون غربيون أن هذا السيناريو الذي وضعه التنظيم هو "تجسيد لمخاوف الغرب ووكالات الاستخبارات الغربية" إذ حسب تقديراتهم فان التنظيم حاليا حقيقي أكثر مما كان عليه قبل عام. " وحيازة قنبلة نووية من قبل تنظيم إرهابي "- يقول مسؤولون في الاستخبارات-" سيكون أسوأ على الغرب من حادثة برج التوأمين في نيويورك" وفق ما علق موقع نيوز 1 العبري الذي أضاف :
بناء على ذلك لا يوجد لدى التنظيم حاليا قنابل نووية ، بيد أنه لا يمكننا أن نستبعد إمكانية أن تتحول هذه المعلومات إلى حقيقة واقعة.

من وجهة نظر إسرائيل، يمكن لسيناريو كهذا أن يشكل تطورات سيئة جدا ، يجب الاستعداد لمواجهتها منذ اللحظة. إذ من الواضح أنه إذا ما نجح"داعش" بتصفية نظام الأسد، فانه لن يكون له حاجة لصواريخ بالستية من أجل إطلاق قتابل نووية على أهداف في إسرائيل.

( المصدر : جي بي سي نيوز - القدس المحتلة ) .