نصر الله: معركة القلمون مستمرة وعناصرنا سيتواجدون بكل سوريا
جي بي سي نيوز :- أكد الامين العام لحزب الله حسن نصر الله، أن أخطر ما تواجهه الأمة الإسلامية هو سياسة التجزئة التي اعتبرها أنها خطأ استراتيجي، داعياً إلى توحيد المواجهة لهزيمة المشروع الجديد لأعداء الأمة الاسلامية.
وقدم نصر الله في كلمة له الأحد بساحة عاشوراء في مدينة النبطية جنوب لبنان بذكرى تحرير جنوب لبنان في 25 ايار 2000، التعازي لأهالي الضحايا في التفجير الذي شهدته بلدة القديح في القطيف شرق السعودية والذي أدى إلى مقتل وجرح عشرات الأشخاص.
واعتبر أن الانتصار الذي أنجزه اللبنانيون جاء بدعم من إيران ونظام الأسد وتعاطف بعض الشعوب.
وبيَن ان تنظيم الدولة ليس مجموعة صغيرة بل يمتد وهو موجود على مساحة واسعة من سوريا والعراق وغيرهما، معتبراً ان التنظيم لا يستثني من اعتداءاته أهل السنة الذين لم يتعاملوا معه حسب تعبيره.
ودعا نصر الله المراهنين على تنظيم الدولة إلى مراجعة حساباتهم كونهم سيكونون أول ضحاياه، معتبراً أن تيار المستقبل هو أول ضحايا التنظيم في لبنان.
وتساءل قائلاً: "ماذا حقق التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في منع امتداد تنظيم الدولة؟"، مشيراً إلى ان تنقل التنظيم بين المحافظات العراقية والمدن السورية يتم تحت أنظار أمريكا، لذلك لا جدوى من انتظار أميركا في مواجهة التنظيم.
ونوه إلى معادلة الجيش والشعب اللذين يمكنها إلحاق الهزيمة على تنظيم الدولة في العراق وسوريا حسب قوله.
وأشار إلى أن معركة القلمون مستمرة حتى تمكن قوات النظام السوري المدعومة بحزب الله من تأمين كامل الحدود اللبنانية السورية، مؤكداً أن عناصر الحزب متواجدون اليوم في أماكن كثيرة بالأراضي السورية وسيتواجدون لاحقاً في جميع المناطق.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews