بعد تفجيره مسجدي طرابلس.. حزب الله يدين تفجير مسجد للشيعة بالقطيف
جي بي سي نيوز :- أدان حزب الله اللبناني في بيان الجمعة، التفجير الانتحاري الذي استهدف مسجد الإمام علي بن أبي طالب في بلدة القديح بمحافظة القطيف شرق السعودية.
وتالياً نص البيان:
يدين حزب الله بشدة التفجير الإرهابي الحاقد الذي استهدف مسجد الإمام علي (ع) في بلدة القديح في القطيف، والذي أدى إلى استشهاد أكثر من عشرين مصلياً وجرح العشرات، فيما كانوا يؤدون صلاة يوم الجمعة المباركة.
إن هذه الجريمة هي واحدة من الجرائم التي تستهدف المساجد والمراكز الدينية على امتداد عالمنا الإسلامي والتي ترتكبها جماعات لا تعرف معنى للصلاة ولا تراعي حرمةً لبيوت الله ومراكز عبادته، ولا تقيم وزناً لحرمة الدماء الطاهرة البريئة التي تُسفك على مذابح الجهل والحقد والتحريض الطائفي والمذهبي.
إن أصحاب الفكر التكفيري الإرهابي الآثم لا يميّزون بتفجيراتهم بين شيعة وسنة، أو بين مسلمين وغير مسلمين إنما يمارسون وحشيتهم ضد الجميع، منطلقين من فكر حاقد يكفّر كل من عداهم ويحلّ ذبحهم، فيرتكبون بحقهم أفظع المجازر وبأشكال توازي أفظع ما شهدته البشرية على امتداد تاريخها، منفذين بذلك أهداف القوى المعادية لأمتنا عن سابق إصرار وتعمّد.
يحمّل حزب الله السلطات السعودية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة، بسبب رعايتها واحتضانها ودعمها للمجرمين القتلة فكرياً وإعلامياً وسياسياً ومادياً وعمليا من أجل ارتكاب جرائم مماثلة في الكثير من البلدان العربية والإسلامية، وكذلك بسبب تقصيرها في تقديم الحماية لمواطنيها من أبناء المنطقة الشرقية، لا بل تحريضها عليهم من على المنابر وفي وسائل الإعلام طوال الفترة الماضية بأبشع اشكال التحريض الطائفي والعنصري.
كما يتقدم حزب الله بأحر التعازي لأهالي الشهداء الأبرياء الذين قضوا في هذا التفجير الآثم، ويعبّر عن مواساته للجرحى الذين أصيبوا راجياً لهم الشفاء العاجل. ويؤكد أن النصر بعون الله تعالى حليف الصابرين المؤمنين المحتسبين على الظالمين والطغاة وأدواتهم الشيطانية.
يذكر أن تفجيرين بسيارتين مفخختين استهدفتا مسجدي التقوى والسلام في مدينة طرابلس شمال لبنان عام 2013، ونتج عنهما مقتل وجرح عشرات الأشخاص، حيث رجح مراقبون تورط حزب الله في التفجيرين على اعتبار أن الحزب له تاريخ حافل بالجرائم والاغتيالات ولاسيما جريمة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews