خطوات بسيطة لتكوني واثقة بنفسك ..

جي بي سي نيوز - حرص الوالدين وخوفهما الزائد على أولادهما وخاصة الإناث منهم قد يقيد حريتهنّ إلى حد ما، فغالبًا ما يرفضان خروجها لوحدها إلى العديد من الأماكن دون أن يرافقها أحد والداها أو أشقاؤها الذكور خوفاً من أن يعترض طريقها شخص سيئ، فلو أطلقنا العنان لمخيلة البنات بأخذ الحرية في الذهاب لأي مكان يرغبن به دون قيود ودون رفقة الكبار، أين سيذهبن؟؟ ولمَ اخترن هذا المكان بالذات؟ وهل يعتقدن أنّ ذلك الحرص مبرر أم أنه حرص الوالدين وخوفهما الزائد على أولادهما وخاصة الإناث منهم قد يقيد حريتهنّ إلى حد ما، فغالبًا ما يرفضان خروجها لوحدها إلى العديد من الأماكن دون أن يرافقها أحد والداها أو أشقاؤها الذكور خوفاً من أن يعترض طريقها شخص سيئ، فلو أطلقنا العنان لمخيلة البنات بأخذ الحرية في الذهاب لأي مكان يرغبن به دون قيود ودون رفقة الكبار، أين سيذهبن؟؟ ولمَ اخترن هذا المكان بالذات؟ وهل يعتقدن أنّ ذلك الحرص مبرر أم أنه مبالغة من الأهل؟؟ هذا ما طرحناه على الفتيات لهذا الأسبوع فكانت إجاباتهنّ على النحو التالي.

بداية قالت مريم (16 سنة):” كم أتمنى أن أذهب إلى مدينة الملاهي دون أن تكون أمي معي لأنها تمنعني من ركوب أجمل الألعاب خوفاً على صحتي، فهي تعتقد أنّ بعض الألعاب قد توقف قلبي من شدتها ولكنني أحب المغامرة وخوض التجربة، وأعتقد أنني بعمر يسمح لي بأن أختار ما يناسبني فلم أعد صغيرة”.

وأضافت زهراء (20 سنة):” أحلم بالسفر برحلة حول العالم برفقة صديقاتي المقربات دون اصطحاب أي فرد من أفراد أسرتي، فأنا إنسانة راشدة ولن أرتكب أي فعل مخجل أو مخل بالأخلاق والآداب، فقط أود أن أستمتع بالحرية والجنون الذي يرفضه الأهل نظراً لأننا نعيش جواً من المرح الذي يختلف عن تفكير أهالنا”.

بينما تقول صمود (19 سنة):” أحب النزول للسوق لكن دون رفقة أبي لأنه يتضجر باستمرار من المشي ولا يعطينا أي مساحة حرية، ويسبب لنا الإحراج في الكثير من المحلات عندما يبدأ بالشكوى من آلام في قدميه التي تسببت بها كثرة المشي، أو آلام معدته الفجائية التي لا تظهر إلا عند وصولنا للمركز التجاري، بالإضافة لاستتفاهه كل ما يعجبنا معتبراً أنه تبذير غير مبرر”.

7 خطوات بسيطة لتكوني واثقة بنفسك.. من كتاب (الثقة والاعتزاز بالنفس) للدكتور إبراهيم الفقي:

- انظري بعمق لتجارب نجاح الآخرين، فستجدينها مليئة بتجارب الفشل المثيرة التي ساعدت أصحابها ليكونوا من العظماء. فالفشل مفتاح النجاح والإنسان الناجح هو من يبني من تجاربه الفاشلة سلماً نحو النجاح.

- خذي على نفسك عهداً بأنك لن تسمحي لأحد بعد الآن أن يتحكم في حياتك أو ردة فعلك تجاهه أو اتجاه الأفعال التي يفعلها، واعلمي أنك وحدك من يختار الطريقة التي ستمارسين بها حياتك.

- ابدئي بجدية بمعرفة نقاط قوتك وضعفك، وحددي ما تحبينه في نفسك وما لا تحبينه فليس على الأرض إنسان كامل، وهنئي نفسك بما وجدته جيداً فيها واقطعي عهداً على نفسك بأن تغييري أو تتجاهلي الأشياء التي لا تحبيها وذلك بحسب الأهمية التي تشكلها هذه الأشياء بالنسبة للصورة الكلية عن نفسك.

- طالبي باحترام فإن لم تعجبك الطريقة التي يتعامل بها الآخرون معك أخبريهم بذلك، ولا تشرعي بالحرج من ذلك، بل وأخبريهم أنك تتوقعين منهم نفس الاحترام الذي تكنيه لهم.

- ثقي بقدرتك وبنفسك، وتأكدي أنه لا يمكن لأحد أن يتغلب عليك إلا إذا اعتقدت بينك وبين نفسك أنه يستطيع ذلك.

- كوني قوية وتغلبي على السلبية، وذلك بمنع تلك الأفكار السيئة من مهاجمتك فور مراودتها لك، واستبدليها بأخرى إيجابية، هذا الأمر ليس صعباً إن كانت إرادتك قوية.

- توقفي عن أي سلوك غير مرغوب فيه واستبدليه بسلوك بناء وفكري مليًّا قبل القيام بأي عمل حتى لا تندمي عليه في المستقبل.