لعبة قديمة !!
ليس جديدا علي الفرق المصرية وايضا المنتخبات الوطنية المعاناة الشديدة في الرحلات الافريقية لخوض المباريات الرسمية في البطولات والتصفيات نظرا لصعوبة وجود رحلات طيران مباشرة للكثير من الدول بالقارة السمراء.. كما انه ليس جديدا علي الفرق والمنتخبات ان تتعرض لأخطاء تحكيمية فادحة كلفت من قبل الكثير من الفرق والمنتخبات ايضا الهزيمة أو الخروج بنتيجة لا تتناسب وحجم وقدرات الفرق والمنتخبات المغمورة التي يواجهونها ومن ثم أصبحت مبررات الإرهاق من طول رحلة السفر. والشكوي من سوء الإقامة والإعاشة وسوء أرضية الملعب وانحياز الحكام غير مقنعة لدي قطاع عريض من الرأي العام لأنها قديمة ومعادة ومكررة منذ عشرات السنين. كل هذه المبررات التي أصبحت اشبه بـ اكليشيهات من المفترض أن تسقط من حسابات الاجهزة الفنية للفرق والمنتخبات وغير مقبول ان تكون شماعة يعلق عليها الفشل والاخفاق في تحقيق المراد.. كما انها لن تغير من الواقع شيء وبالتالي فمن الطبيعي ان يتم التعامل مع تلك الأمور بواقعية وعدم اعطائها اكبر من حجمها وتجنب الدخول في صدام وافتعال ازمات مع اندية ومنتخبات تلك الدول التي تحتاج لمن يمد لها يد العون والمساعدة.. كما ان الشكوي والاحتجاج لدي الاتحاد الافريقي لن يقدم وربما يؤخر ويأتي بنتائج عكسية خاصة وان مسئولي الأندية تطلق العنان لتصريحاتها التي لا تخلو من الغمز واللمز احيانا والاتهام المباشر في احيان بوجود شبهة مؤامرة وغيرها من الاتهامات التي تزيد البلة طينا!. اقول ذلك بمناسبة حالة الهياج التي سيطرت علي بعثة نادي الزمالك بعد الهزيمة بهدف من سانجا الكونغولي بهدف في ذهاب ملحق دور الـ16 للبطولة الكونفيدرالية والاتهامات التي اطلقوها علي مسئولي الفريق الكونغولي من تدبير مؤامرة بدأت برفض نقل المباراة واذاعتها ليفعلوا ما يشاءون دون ان يكون هناك رصد ودليل علي ما يفعلونه, ثم توجيه الاتهامات لطاقم التحكيم بذبح الفريق الابيض وعدم احتساب هدفين له والاعلان عن تقديم احتجاج رسمي ضد الحكم للكاف وأشياء أخري تؤكد ان الزمالك وادارته ما زالت تعيش اجواء سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي!.
(المصدر: أهرام سبورت 2015-05-22)
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews