خارجية النظام السوري تشتكي الأردن لمجلس الأمن والأمم المتحدة

جي بي سي نيوز :- اتهمت وزارة خارجية النظام السوري في رسالتين وجهتهما إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الأردن بدعم المسلحين في سوريا الأمر الذي أدى إلى تفاقم معاناة المواطنين السوريين.

وقالت وزارة الخارجية في رسالتيها وفقاً لوكالة أنباء النظام "سانا" الإثنين، أن دعم الأردن العلني للمسلحين ولاسيما جبهة النصرة بالسلاح والعتاد والبشر أدى إلى تفاقم معاناة السوريين، معتبرة أن الأردن سمح للمسلحين بالسيطرة على المنافذ الحدودية وسهل تسلل آلاف مقاتلي جبهة النصرة إلى مدينة بصرى الشام بمحافظة درعا جنوب سوريا.

وأضافت أن إدعاء الأردن بدعم إيجاد حل سياسي للأزمة السورية والعمل على رفع المعاناة الإنسانية عن المواطنين السوريين لا يستقيم مع أفعاله بتقديم الدعم للمسلحين ولا يستقيم مع إعلان الأردن البدء بتدريب أفراد من العشائر السورية.

ودعت مجلس الأمن إلى التعامل بحزم لوقف ممارسات الأردن التي تتناقض وواجبات عضويته في مجلس الأمن وتهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم بأسره، وإلزامه باحترام قرارات مجلس الأمن وخاصة قراراته رقم /2170 و2178 و2199/ والقانون الدولي وميثاق الامم المتحدة، واصدار هذه الرسالة كوثيقة رسمية من وثائق الجمعية العامة في إطار بندي جدول الأعمال رقم 68/ج/ ورقم 107 ومن وثائق مجلس الأمن.

يذكر أن الأردن أعلن أكثر من مرة عدم تدخله في الشأن السوري في ظل الأزمة، وأنه من أكثر المتضررين من الأزمة السورية حيث يستقبل الأردن أكثر من مليون ونصف لاجئ سوري.