العلامات المبكرة للسكتة الدماغية

جي بي سي نيوز - أشارت مواقع عدة، منها موقعا www.drugs.com و consumer.healthday.com إلى أن العلاج السريع للسكتة الدماغية هو المفتاح لمنع العجز والوفاة اللذين قد ينجمان عنها. ولكن ليس الجميع يعرف كيفية التعرف بسرعة على علامات الإنذار المبكر من للسكتة الدماغية.
وقد علق على ذلك الدكتور ستانلي توهرم، وهو مدير مركز السكتة الدماغية في مستشفى ماونت سيناي، حيث ذكر أن الاكتشاف المبكر والعلاجات القوية المكافحة للسكتة الدماغية جعلت المزيد من مصابي هذا المرض يعودون إلى الحياة الطبيعية مع عجز طفيف أو حتى من دونه أكثر من أي وقت مضى.
وعلى الرغم من هذه الإنجازات، فمن الواضح أنه لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به للحد من عبء السكتة الدماغية على المجتمع بشكل عام والمصابين بشكل خاص. ويبقى التحدي لتثقيف أكبر عدد ممكن من الناس عن علامات وأعراض التحذير للإصابة بسكتة دماغية، ما يمكنهم من الحصول على العلاج الفوري التي يحتاجون إليه.
ففي ما يتعلق بالسكتة الدماغية، فكلما مر الوقت من دون تدخل علاجي، فإن المزيد من الضرر يحدث للدماغ. وقال الخبراء إن الأشخاص الذين يصلون الى غرفة الطوارئ لتلقي العلاج في غضون ثلاث ساعات من مواجهة العلامات والأعراض الأولى للسكتة الدماغية عادة ما يحصدون أفضل النتائج.
وتاليا بعض الأعراض الأولية التي تشير إلى وجود سكتة دماغية:
- فقدان مفاجئ للتوازن أو التناسق، من ذلك عدم القدرة على المشي بخط مستقيم.
- تغيرات مفاجئة في الرؤية، منها ازدواجية الرؤية وفقدان البصر في عين واحدة.
- تدل أو خدر في جانب واحد من الوجه، كاختلاف جانبي الوجه عند الابتسام.
- الضعف في ذراع واحدة، من ذلك عدم القدرة على رفع الذراعين معا.
ففي حالة ظهور أي من الأعراض المذكورة أعلاه، فمن المهم الاتصال بالإسعاف أو الذهاب إلى الطوارئ على الفور، حتى لو كان يبدو أن الأعراض تختفي. كما ويجب التأكد من تسجيل الوقت الذي بدأت به الأعراض.
ويذكر أن الخبراء قد عرضوا الحقائق الأساسية التالية حول السكتة الدماغية:
- يمكن لأي شخص أن يصاب بالسكتة الدماغية، غير أن احتمالية الإصابة بها تزداد مع التقدم في السن.
- النساء يصبن بالسكتات الدماغية أكثر من الرجال.
- الأصل العرقي يعد أيضا عاملا يزيد من احتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية.