ساندي : راضية عن "ريجاتا" وأستعد لمشروع سينمائي جديد

جي بي سينيوز - حالة من القلق انتابت جمهور الفنانة التونسية ساندي مؤخراً، بعدما تعرضت لحادثة هي وشقيقتها الفنانة إيناس علي، وكادت أن تسبب لهما أضراراً كبيرة لولا إنقاذ العناية الإلهية لهما، وخروجهما سالمتين من سيارتهما التي تهشمت بالكامل.

أكدت سلامتها الآن من حادث السيارة ومواصلة تصوير مسلسلها "مملكة يوسف المغربي"
وحول أسرار تلك الحادثة، وآخر أخبار أعمالها الفنية إلى جانب كواليس أخرى، تحدث مع إحدى بطلات فيلم "ريجاتا" المثير للجدل فكان هذا الحوار:

بداية احكِ لنا ما حدث بهذا اليوم وكيف حالتك الصحية؟
الحمد لله.. نجوت من هذه الحادثة أنا وشقيقتي ونحن بكامل صحتنا وعافيتنا، ونؤكد للجميع أننا لم نصب بأي أذى، ولكن سيارتنا بالفعل أصبحت لا تصلح لأي شيء بعد ذلك.

بذكرك لـ "مملكة يوسف المغربي" ماذا تقدمين بالعمل، وأين وصلتِ بمعدلات تصوير دورك حتى الآن؟
لم أنته حتى الآن من الثلث الأول من أحداث دوري بالعمل، فما زال يتبقى لدي أربعة ديكورات رئيسية لم أصور منها أي مشهد حتى الآن، أما عن طبيعة دوري بالعمل، فأنا لا أريد الحديث عنه لأني أرى أن الشخصية لا تحكى ولكن تشاهد، ولكن ما أستطيع التأكيد عليه أن الشخصية التي أقدمها في هذا العمل جديدة عليّ للغاية، ومختلفة تماماً عمَّا سبق وأن قدمته في أي عمل.

وماذا عن خطوتك السينمائية القادمة بعد فيلمك الأخير "ريجاتا"؟
في البداية.. أحمد الله على نجاح الفيلم وتحقيقه إيرادات مرضية وإعجاب الجمهور به، وعن الخطوة السينمائية القادمة فهناك مشروع سينمائي جديد سيكون أيضاً من إنتاج المنتج الكبير محمد السبكي، وأنتظر حتى انتهاء تصوير مسلسلي الرمضاني القادم، وبعدها سأجتمع معه في مكتبه للوقوف على كافة تفاصيل العمل.

وبعيداً عن السينما متى سيخرج برنامجك الواقعي "the sisters" للنور؟
بعد الموسم الرمضاني القادم بإذن الله.. فالعمل قاربنا على الانتهاء من تصويره ولكن انشغال منتجه بأكثر من عمل درامي يصنعه للموسم الرمضاني القادم، جعله يؤجل الانتهاء منه لما بعد رمضان.

وهل حقاً سيكون البرنامج نسخة من برامج "أل كاردشيان" الواقعية، كما أكد البعض؟
بالطبع لا.. فالبرنامج بالفعل ينتمي لنوعية برامج الواقع، ولكن ليس بالشكل الذي يقدم في أمريكا فنحن نعلم جيداً أن البرنامج سيذاع لجمهور الوطن العربي والذي نحن جزء منه، ونحترم عاداته وتقاليده ومبادئه، ونعلم جيداً أن المجتمع الأمريكي مجتمع "open mind" ويتقبل كل شيء، لكننا العكس وفخورين بذلك، ولهذا أؤكد أن برنامجي بالفعل سينتمي لمدرسة الواقعية ولكن من منظورنا العربي.