بعد سقوط البايرن .. "5" عودات مثيرة في دوري أبطال أوروبا

جي بي سي نيوز :- يعد إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بالكثير من الإثارة والتشويق حيث يتعين على كل من حامل اللقب وبطل النسخة قبل الماضية العودة في النتيجة وتدارك الهزيمة على ملعبهما. فبينما يتخلف ريال مدريد بهدف واحد بعد مباراة الذهاب التي خسرها على ملعب يوفنتوس بنتيجة 1-2، يأمل بايرن ميونيخ في الثأر من الهزيمة المذلة التي تعرض لها في ميدان برشلونة 0-3.

يحتاج بطل نسخة 2013 على وجه الخصوص إلى معجزة كروية ليبلغ النهائي الذي سيُقام في العاصمة الألمانية برلين. غير أن المفاجآت ليست أمرا نادرا في دوري الصفوة الأوروبي، وخير مثال على ذلك ما حدث في مباراتي النهائي الأسطوريتين لنسختي 1999 و2005، فقبل 16 سنة كان أبناء بافاريا في مباراة "أم الهزائم" التي أجريت في مدينة برشلونة متقدمين بهدف دون رد حتى الوقت بدل الضائع قبل أن يخسروا في نهاية المطاف أمام مانشستر يونايتد بنتيجة 1-2.

وقبل عشر سنوات كان نادي ليفربول متأخرا أمام ميلان في النتيجة بثلاثة نظيفة بعد نهاية الشوط الأول لكنه تمكن من العودة من بعيد وتعديل النتيجة قبل أن يحسم فوزه بالكأس الغالية خلال ركلات الترجيح الحاسمة.

لكن ما هي المواجهات التي شهدت عودة قوية وناجحة للفرق التي تعرضت لخسارة كبيرة في مباريات الذهاب؟

وفيما يلي خمس عودات مثيرة في تاريخ دوري النخبة الأوروبي...

12 مارس/آذار 2013

دور الستة عشر، مباراة الإياب

برشلونة – ميلان 4-0 (0-2 ذهابا)

بفضل ثنائية ليونيل ميسي تمكن فريق لأول مرة في تاريخ دوري أبطال أوروبا من تدارك خسارته بهدفين نظيفين في مباراة الذهاب. وكان النجم الأرجنتيني قد تمكن من تعديل النتيجة قبل نهاية الشوط الأول، وبعد استراحة ما بين الشوطين لم يجد فريق الروسونيري وسيلة للوقوف أمام اجتياح الكاتالونيين الذين تمكنوا بعدها من رفع النتيجة إلى 4-0 بفضل هدفي اللاعبين دافيد فيا وجوردي ألبا. وقد نجح نادي برشلونة في العبور إلى الدور التالي لكنه أقصي بعد ذلك وبشكل مفاجئ في دور نصف النهائي بعد خسارة كبيرة أمام بايرن ميونيخ (0-4 في ميونيخ، 0-3 في برشلونة).

7 أبريل/نيسان 2004

إياب دور الثمانية

موناكو – ريال مدريد 3-1 (2-4 ذهابا)

لم يخسر فريق موناكو الذهاب على أرض النادي الملكي بنتيجة 2-4 فحسب لكنه تأخر على أرضه وأمام جماهيره بعد مرور 36 دقيقة من بداية مواجهة الإياب بهدف كان قد سجله راؤول. ولم يكن أحد يؤمن بقدرة الفريق الفرنسي الأقل حظا في هذا النزال بتجاوز فريق زين الدين زيدان ولويس فيجو ورونالدو والآخرين. غير أنه وبفضل ثنائية لودوفيك جيولي إضافة إلى هدف من توقيع فرناندو موريينتيس المعار من ريال مدريد تمكن نادي الإمارة وبشكل غير متوقع من إخراج ممثل العاصمة الأسبانية من المسابقة الأوروبية. ولقد نجح موناكو في هذا الموسم من الوصول حتى موقعة النهائي حيث انهزم أمام نادي بورتو.

6 أبريل/نيسان 2004

إياب دور الثمانية

ديبورتيفو لاكورونيا– ميلان 4-0 (1-4 ذهابا)

لا شك أن الجماهير الكروية في شمال أسبانيا ما زالت تتذكر إلى غاية اليوم تلك الأمسية التاريخية. فبعدما خسر ديبورتيفو في ملعب سان سيرو بنتيجة 4-1، تمكن الفريق الأسباني بفضل أهداف والتر باندياني وخوان كارلوس فاليرون وألبيرت لوكي من التقدم في النتيجة في نهاية الشوط الأول فقط. كما نجح بعدها فران البديل برفع النتيجة إلى 4-0 مساهماً بدوره في المعجزة الكروية التي حققها ديبورتيفو لاكورونيا.

18 أبريل/نيسان 2000

إياب دور الثمانية

برشلونة – تشيلسي 5-1 بعد التمديد (1-3 ذهابا)

لم يتوقع الكثيرون هزيمة فرسان كاتالونيا بنتيجة 1-3 في ملعب ستامفورد بريدج خلال مباراة الذهاب. لكن برشلونة تمكّن ومع ذلك على أرضه في ملعب كامب نو من قلب تخلفه إلى فوز محقق خلال الشوطين الإضافيين بعدما أهدر ريفالدور ركلة جزاء في الوقت القانوني. وفي الدقيقة 99، نجح النجم البرازيلي هذه المرة من تحويل ركلة جزاء إلى هدف قبل أن يحسم زميله الهولندي باتريك كلويفيرت فوزه برشلونة بنتيجة 5-1.

15 سبتمبر/أيلول 1993

إياب الجولة الأولى

كوبنهاجن –لينفيلد 4-0 (0-3 ذهابا)

بعد فوزه الكبير في ملعبه في مدينة بلفاست كان ممثل أيرلندا الشمالية يضع قدما ونصف في الجولة الثانية من مسابقة الصفوة الأوروبية والتي كانت تجرى في ذلك الوقت قبل دور المجموعات. لكن نادي العاصمة الدنماركية لم يستسلم وآمن بقوة بإمكانياته حيث تمكن بعد مرور نصف ساعة فقط من بداية مواجهة الإياب من تقليص النتيجة عن طريق اللاعبين بيتر مولر ومارتين يوهانسن. وفي الدقيق 90. نجح لارس هوجر في تسجيل الهدف الثالث 3-0 قبل أن يتمكن البديل كيم ميكلسن خلال الشوطين الإضافيين من التوقيع على هدف النصر 4-0 لصالح كوبنهاجن. وفي الجولة الثانية خرج كوبنهاجن من المنافسة بعد هزيمته الكبيرة أمام نادي ميلان المتوج لاحقا باللقب (6-0، 1-0).

نقلا عن موقع "الفيفا الرسمي"