الجزء الثاني من الفيلم الإماراتي "مزرعة يدو" في صالات العرض العربية
جي بي سي نيوز :- انطلقت في صالات الإمارات العربية المتحدة وسائر صالات دول الخليج العربي عروض الجزء الثاني من الفيلم الإماراتي " مزرعة يدو 2"، وذلك بعد النجاح المنقطع النظير الذي حققه الفيلم في عروض الجزء الأول مطلع العام 2014.
واعتبر أحمد زين مخرج العمل ومؤلفه وأحد منتجيه، أن النجاح الذي تحقّق العام الماضي من خلال الجزء الأول تسبب في إنتاج الجزء الثاني، مؤكداً أنه كان على ثقة تامة بالنجاح، ورابطاً بين النجاح السابق والنجاح المرتقب للجزء الثاني على حدّ تقديره.
وبيّن زين أن رسائل الفيلم واضحة في هذا الجزء ولا تبتعد كثيراً عن رسالة الجزء الأول وهي، وبحسب المخرج، تتعلق بكيفية قدرة الإنسان على التعامل مع الخرافات والدجل، وكيفية التغلب على الخوف من الجن بوساطة القرآن الكريم وقراءة الأذكار".
كما واعتبر عرضه في كل دول الخليج أمراً جيداً، لكنه لم يجزم أمر النجاح في كل البلدان الخليجية، مقتصراً في ثقته المطلقة على النجاح في بلد المنشأ، الإمارات.
وكانت شركة "فيرجن ميغا ستورز" تولت في الجزء الأول عمليات التوزيع ضمن خدمة تأجير الأفلام بالتعاون مع مؤسسة " اتصالات" وكان للفيلم حضور قوي في مهرجان مالمو الدولي في لسويد.
ويحفل الجزء الثاني بالمزيد من الإثارة والتشويق، مضافاً إلى ذلك كوميديا زائدة بحدود مقنعة عما كانت عليه في الجزء الأول. كما ويحفل بأماكن تصوير جديدة أتاحت إظهار الكثير من الأماكن السياحية الجميلة في دولة الإمارات.
وتأتي تفاصيل الجزء الثاني لتستعرض مغامرات جديدة للأصدقاء الأبطال في القصة، لينتقلوا من أبو ظبي إلى الفجيرة، بأجواء مرحة وكوميدية من جهة، لكن في الوقت نفسه " سيتعرضون لمواقف محرجة فيها الكثير من الرعب والخوف أحياناً ".
وعُلِم أن الجزء الحالي سيشهد تقديم إجابات كثيرة عن تساؤلات عديدة حول شخصيات بارزة في القصة ظلّت مع نهاية الجزء الأول بدون إجابات، وبخاصة ما يتعلق بحارس المزرعة ونورة وياسر.
واستغرقت عمليات الإنتاج والمونتاج والمكساج ستة أشهر، حيث بدأ فريق العمل بالعمليات كلها منذ أواخر العام الماضي، وقدمت جهات حكومية ومؤسسات خاصة الدعم الكافي لإنجاح هذا الفيلم في جزئه الثاني، في تأكيد من كل تلك الجهات على قوة الفيلم الإماراتي في الحقبة الحالية.
النجم سعيد الشرياني أكّد أن الفيلم قدّم له الكثير في الجزء الأول وجعله يؤكد للجمهور أن تألقه في السينما لا يفرق عن تألقه في المسرح والتلفزيون، مشيداً بالتطورات التي طرأت على الجزء الثاني، ومؤكداً أن هذا الجزء سيقدّم خدمات سياحية للإمارات، وكذلك فكرية فيما يتعلق بحالة الثقافة لدى المجتمع الإماراتي من خلال قطاع السينما.
بينما أكد النجم عبد الله الحميري على أنه سيواصل في الجزء الثاني لعب دور المثقف الذي برز في الجزء الأول، مع تطور لافت في الثاني من خلال تحوله إلى قارئ لمؤلفات كان أبدعها في الجزء الأول ستؤدي إلى استعراض قصة مقروءة سيستمتع بها الجمهور لدى العرض.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews