العجز التجاري الأميركي يضغط على الدولار
جي بي سي نيوز - بقي الدولار الأربعاء عرضة لضغوط في أسواق صرف العملات الأربعاء بعد يوم على تأكيد بيانات رسمية أن العجز التجاري الأميركي اتسع في شكل حاد خلال نيسان (أبريل) الماضي، ما يشير إلى انكماش محتمل في الاقتصاد خلال الربع الأول من السنة.
وكان اليورو الفائز الأبرز، وهو استفاد أيضاً من ارتفاع حاد طرأ على عائدات منطقة اليورو. وزادت العملة الموحدة بنسبة 0.5 في المئة إلى 1.1240 للدولار. وتراجع مؤشر الدولار 0.33 في المئة إلى 97.813 نقطة مبتعداً عن أعلى مستوى في أسبوع البالغ 95.946 نقطة.
وفي القاهرة، أظهرت بيانات المصرف المركزي المصري أن احتياطات مصر من النقد الأجنبي قفزت إلى 20.525 بليون دولار في نهاية نيسان (أبريل) من 15.291 بليون دولار في آذار (مارس) وذلك بفضل تدفق مساعدات خليجية جديدة. وجاء ارتفاع الاحتياط الأجنبي بعد أيام من استقبالها ودائع بقيمة ستة بلايين دولار من السعودية والكويت والإمارات.
وتراجع الذهب مع صعود الأسهم الأوروبية وعائدات السندات الأميركية، ما أبطل تأثير ضعف الدولار وتوقعات بألا يرفع مجلس الاحتياط الفيديرالي الأميركي أسعار الفائدة في اجتماعه في حزيران (يونيو). وهبط الذهب في السوق الفورية 0.2 في المئة إلى 1190.53 دولار للأونصة بينما تراجعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة تسليم حزيران (يونيو) 3.20 دولار إلى 1190 دولاراً للأونصة.
وتعرض الذهب لضغوط جراء تعافي الأسهم الأوروبية مع بيانات قوية عن قطاع الخدمات في منطقة اليورو ونتائج أعمال إيجابية لشركات ما طغى على تأثير موجة بيع في السندات الحكومية في المنطقة وصعود اليورو. وواجه الذهب الذي لا يدر فائدة ضغوطاً أيضاً من ارتفاع عائدات سندات الخزانة لأجل عشر سنوات في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوياتها في شهرين. وانخفضت الفضة 0.6 في المئة إلى 16.43 دولار للأونصة وهبط البلاتين 0.1 في المئة إلى 1141.50 دولار للأونصة بينما استقر البلاديوم عند 789.95 دولار للأونصة.
وارتفعت مؤشرات الأسهم الأوروبية قليلاً في تعاملات متقلبة مدعومة بنتائج قوية لشركات من بينها «إنهاوزر- بوش إنبيف» للمشروبات و «فستاس ويند» لتوربينات الرياح و «تيلينور» للخليوي. لكن سهم بنك «سوسييتيه جنرال» الفرنسي خالف المسار الصاعد وهبط 3.1 في المئة بعد إعلان النتائج. وارتفع مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم كبرى الشركات الأوروبية 0.2 في المئة إلى 1557.73 نقطة بعدما هبط على مدى خمس من آخر ست جلسات. وفي بقية أنحاء أوروبا ارتفع مؤشر «داكس» الألماني 0.2 في المئة بينما استقر مؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني وتراجع مؤشر «كاك 40» الفرنسي 0.1 في المئة.
وفيما كانت بورصة طوكيو للأوراق المالية مغلقة في عطلة أمس، هبطت الأسهم أول من أمس بعد صدور بيانات الميزان التجاري للولايات المتحدة. وأنهى مؤشر «داو جونز» الصناعي لأسهم الشركات الأميركية الكبرى جلسة التداول منخفضاً 142.20 نقطة أو ما يعادل 0.79 في المئة عند 17928.20 نقطة بينما تراجع مؤشر «ستاندرد أند بورز 500» الأوسع نطاقاً 25.03 نقطة أو 1.18 في المئة ليغلق على 2089.46 نقطة. وأغلق مؤشر «ناسداك» المجمع الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا منخفضاً 77.60 نقطة أو 1.55 في المئة إلى 4939.33 نقطة.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews