الإستخبارات الإسرائيلية : لهذا السبب تسجل المعارضة السورية انتصارات
جي بي سي نيوز - : ذكر ملف ديفكه الثلاثاء : أن هناك سببا واحدا لسلسلة الانتصارات التي حققها المقاتلون السوريون في الآونة الأخيرة ضد جيش الأسد في ادلب الواقعة شمالي سورية، وجسر الشوجر في الجنوب، وفي منطقة القنيطرة.
وتفيد مصادر الموقع المقرب من الإستخبارات الإسرائيلية والذي رصده مراسل جي بي سي نيوز في القدس المحتلة : أن السبب في ذلك يرجع لقيام الولايات المتحدة، إسرائيل، السعودية، الأردن، تركيا، قطر ، دول في الخليج في الآونة الأخيرة بتزويد المقاتلين السوريين بكميات كبيرة من الأسلحة، والتي تشمل دبابات وأسلحة مضادة للدبابات.
وتفيد مصادر الموقع أن قائمة الأسلحة التي تم تزويد المتمردين بها تتضمن: دبابات من طراز تي-72، تي -62، في-55 وناقلات جنود مدرعة من تطوير روسي، وقواذف صاروخية متحركة من أنواع مختلفة، ومدافع هاون من عيار 120 مم، ومئات السيارات التي تحمل مدافع ثقيلة مضادة للطائرات من أنواع مختلفة: 12.7مم، 14.5مم، وأسلحة مختلفة مضادة للدبابات. وتجدر الإشارة بشكل خاص إلى الكميات الكبيرة من صواريخ تاو المضادة للدبابات التي تم تزويد المسلحين بها، هذا إضافة إلى أجهزة الرؤية الليلية.
وذكر الموقع العبري أنه لو قامت الولايات المتحدة والدول الأخرى بتزويد المسلحين بهذه الأسلحة خلال سنوات الحرب الأربع الماضية لتم حسم الحرب منذ زمن، ولسقط الأسد، ولبقي ربع مليون سوري ممن قتلوا في الحرب على قيد الحياة. ومن الجدير بالذكر أن لكل دولة من الدول المذكورة أسبابها الخاصة لتزويد اهؤلاء بالسلاح،وسنكتفي على هذا الصعيد بذكر أسباب الدول الثلاثة الأساسية:
الولايات المتحدة: تريد منع جيش الأسد – الذي يتضمن حاليا حرس الثورة الإيراني وحزب الله، ومليشيات شيعية أفغانية وباكستانية من الانتصار في الحرب. السعودية: وضعت نصب عينيها هدفا إستراتيجيا يتمثل في إسقاط الأسد ونظامه.
وتفيد مصادر الموقع أنه وإضافة إلى هذه الأسباب، فقد حدث تطور لم تكن تلك الدول تتوقعه: فقد وصلت غالبية هذه الأسلحة إلى أيدي مليشيات الفصائل المرتبطة أو متضامنة مع القاعدة. والمنظمات التي وصلتها تلك الأسلحة هي: جبهة النصرة، منظمة أحرار الشام، فرقة الساحل، كتائب صقور الغاب، جبهة الجنوب.
وقال الموقع : إن جميع الجهات الخارجية التي تزود الفصائل بالأسلحة تدرك جيدا أن كميات كبيرة من هذه الأسلحة تصل إلى المنظمات ذات التوجه الديني ، بيد أن جميع تلك الجهات تتظاهر وكأنها لا تعرف بذلك. وعلق الموق قائلا :
إن لهذه السياسة نتيجتين أساسيتين:
1- أن من المحتمل أن تجد الولايات المتحدة، إسرائيل، الأردن، تركيا أنفسها في لحظة أمام مناطق وساعة تسيطر عليها قوات متشددة .
2- إذا انتصر المسلحون في الحرب وسقط الأسد، فإن الفصائل المتشددة ستسيطر على دمشق، والتي ستصبح العاصمة العربية الأولى التي ستسقط في أيدي متشددين إسلاميين .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews