هل تصمد " القصير " في وجه حزب الله والتحالف الشيعي ؟ ( فيديو )
جي بي سي - تصدرت قرى القصير واجهة الأحداث على الساحة السورية واللبنانية في الأونة الأخيرة ، فالمنطقة تتمتع بموقع أساسي لحسم المعركة لكلا الطرفين في سوريا ، وبسقوطها بيد أحد الطرفين فإن الاخر سيخسر نصف الطريق الى الحسم .
تقع القصير - التي تتشكل من 14 قرية - على الحدود السورية اللبنانية وتتبع للريف الجنوبي لمحافظة حمص ، ويشارك في المعارك عدة كتائب من المعارضة السورية أبرزها كتيبة الفاروق ولواء التوحيد ومقاتلي جبهة النصرة أي ما يقارب 1700 مقاتل ، في وجه الجيش النظامي بتعداد يقارب الـ 7000 جندي ، بالاضافة الى حوالي 1200 جندي من الحرس الثوري الايراني مدعومين بـ 7500 مقاتل من حزب الله اللبناني .
من جهته أكد اللواء سليم إدريس رئيس أركان الجيش الحر ان حزب الله اللبناني وقوات الحرس الثوري الايراني يدعمون الجيش النظامي السوري في معاركه ضد الجيش الحر .
واشار ادريس ان مشكلة الجيش الحر تكمن فقط في نقص الأسلحة والذخيرة ليس في القصير وحدها وانما في مختلف مناطق المعارك ، لقراءة تصريحات إدريس انقر هنا
الخبير العسكري والاستراتيجي لموقع جي بي سي هشام خريسات كان قد وجه نداء عبر " جي بي سي " للواء سليم إدريس ، أكد فيه أخطاء الجيش الحر وعدم إيلاء القصير الأهمية التي تستحقها ، أنقر هنا
وأشار خريسات الى ان الجيش النظامي مدعوما بحزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني يضاف اليهم المئات من الجنود العراقيين وحركة أمل الشيعية اللبنانية ، تسعى الى اقامة حزام عازل لضمان عدم انقطاع الامدادات للجيش النظامي في باقي مناطق سوريا .
قد يكون ذلك من نافلة القول ، عقب التقارير الحصرية التي بثها موقعنا خلال الأيام الماضية ، غير أن الأهم ، أو الذي استجد هذا الاوان ، هو التحركات والحشود والمذابح التي تناقلتها وسائل الإعلام منذ ظهر الأربعاء عن ضحايا بالعشرات وقعوا في القصير عقب قطع الكهرباء والهاتف ، مما دعا المراقبين إلى اعتبار ذلك مقدمة لمذبحة جديدة في المنطقة الإستراتيجية آنفة الذكر .
لنترك زميلنا خريسات يوضح لقرائنا مدى خطورة ما يجري في القصير ويجيب عن سؤال هام وخطير وهو : هل ستتمكن القوات النظامية والشيعية الحليفة من إخضاع القصير وإسقاطها ..
لتعرفوا الإجابة ، شاهدوا هذا الفيديو :
المحلل العسكري والاستراتيجي هشام خريسات
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews