طفل في الثانية يطلق النار على وجهه من مسدس تحت وسادة سرير والده
جي بي سي نيوز:- نقل طفل أمريكي يبلغ عامين من العمر إلى المستشفى في حالة خطرة، بعد أن أطلق النار على وجهه بمسدس مخبأ تحت وسادة سرير والده.
وتستبعد الشرطة وجود ملابسات إجرامية في الحادث، وتقول أنها تحاول أن تعرف ما حدث بالضبط. وأضافت مصادر للشرطة بأن حادث إطلاق النار هذا وقع في حوالي الساعة التاسعة وأربعين دقيقة، مساء يوم الخميس، بينما كان الطفل وشقيقه الذي يبلغ من العمر 7 سنوات في رعاية جدته وعمته.
وصرح ناطق باسم الشرطة بأن المعلومات الأولية تدل على أن الجدة كانت تلعب مع الطفل بالقرب من سرير والده عندما أخرج مسدساً من تحت وسادة السرير، وأطلق النار على نفسه. ولم تعرف الجدة كيف وصل المسدس إلى يد الطفل، وفوجئت برصاصة تنطلق منه لتستقر في وجه الطفل.
ولم يعرف بعد هوية صاحب المسدس، وإن كانت الشرطة ستوجه تهماً لأي شخص. إلا أن الشرطة تشك بأن والد الطفل هو من خبأ المسدس تحت الوسادة. ويذكر بأن الوالد الذي لم يذكر اسمه كان في العمل عند وقوع الحادث، ولكنه هرع إلى المسشتفى ليبقى بجانب ابنه. ويقول الجيران بأن الطفل يعيش مع شقيقه الأكبر وعمته وجدته ووالده في منزلهم في شارع كاكتوس بولاية أريزونا الأمريكية. بحسب صحيفة الدايلي ميلي البريطانية.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews