بناء الثقة
*بداية نهنئ منتخبنا الوطني على فوزه المستحق على نظيره وشقيقه البحريني، وبذلك يكون أول فريق يتأهل الى نصف نهائي البطولة بعد الأداء المشرف الذي قدمه خلال مباراتيه في خليجي 21 ، متمنياً أن يستمر على هذا النهج الفني والتكتيكي الناجح للجهازين الفني والإداري، فبناء الثقة المتبادلة بين الفريق الواحد في خليجي البحرين بين أفراد بعثتنا وراء هذه النجاحات، ونحن ثقتنا كبيرة في فرقة مهدي والله يوفقهم و"عقبال" الفرحة الكبرى.
*نجحت الكرة الكويتية في أن تلعب دوراً بارزاً وهاماً في عملية تطبيق قانون الرياضة في جلسة عاصفة في مجلس الأمة وانتهت الأزمة بلا رجعة لتطوي الكويت صفحة وتفتح صفحة التأمل والإنجازات كما وصفها الشيخ أحمد الفهد ومبروك لشقيقه الدكتور بومشعل.
*الإعلام الرياضي، جزء مهم في مسيرة الحركة الشبابية والرياضية، وهو سلاح خطير ذو حدين إذا استخدم في مساره الصحيح بالنقد الهادف البناء، الذي يصب في مصلحتنا، وأما إذا سار بمنهج آخر بعيداً عن الصدق والموضوعية خرج عن المسار، مما يسبب العقبات والأزمات، التي لا أول لها ولا آخر، فقد آن الأوان لتطوير العمل الإعلامي الرياضي، من أجل الحفاظ على المكتسبات التي حققها، ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب، وفي المهمة المناسبة بعيداً عن المجاملات.
ومن هذا المنظور علينا أن نعطي للإعلام الرياضي حقه من الاهتمام، لكي يقوم بواجبه نحو هذا القطاع العريض في اختيار العاملين بمجال الإعلام أو المساهمين، فلا نترك «الحبل على الغارب» في هذا القطاع، فالعنف في الحوار والكلام والتعصب في طرح الآراء وتبني وجهات النظر بطريقة عنترية يصيب المستمع أو المشاهد ويؤثر على الحالة النفسية والاجتماعية لدى متلقي الرسالة الإعلامية.
فقد أكد رئيس اللجنة الإعلامية في دورة خليجي 21 الزميل توفيق الصالحي على أهمية الدور الاعلامي انطلاقاً من المصلحة العامة ولأهدافها النبيلة التي انطلقت للالتزام بالقوانين العامة لها وخاصة في الجانب الإعلامي وتحديدا في المادة الثانية عشرة الفقرة 2 و 4 والتي تنص على حث وسائل الاعلام في جميع الدول المشاركة على عمل الدعاية اللازمة للدورة وأهدافها السامية، وعدم نشر أو عرض أي وسيلة إعلامية لا يخدم الدورة مؤكداً أن هذه اللوائح تم وضعها بكل عناية وهدفها التركيز على الأهداف السامية للدورة والتي كان تحقيقها هو الهدف الذي تسعى إليه جميع الاتحادات الخليجية، فهل سيسمعون كلامك يا توفيق!!
*وحتى ننجح في الحد من ظاهرة العنف الكلامي الدخيلة على مجتمعاتنا العربية عامة والخليجية هو أن نزيد العلاقة بين الأسرة الرياضية في هذا الجانب بحيث يكون لبعضها دور هام يسهم في التغلب على تلك الظاهرة، وزيادة عنصر الوعي والثقافة بالتعاون مع الإعلام كرسالة.
و بعد أن أصبح بعضها للأسف إعلام (فرقعة) وتطبيل وصراخ وردح على الهواء ومن هنا نحض المؤسسات المؤثرة في المجتمعات، للمساهمة في تقليل حدة التعصب وتقبل النتائج بروح رياضية، ونرى دور الاعلام الحقيقي في نبذ التعصب بالطرح الهادئ الذي يفيد ويخدم ولا يهدم .. بصراحة نحن نفتقد إلى ثقافة الوقاية والتوعية وهذه كارثة..والله من وراء القصد.
(البيان)
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews