وزير الخارجية الإيراني: الدول المجاورة لسوريا وليس الحليفة من يتوجب عليها الرد على إسرائيل
جى بي سي - عقد وزير الخارجية الأردني ناصر جودة ونظيره الإيراني علي أكبر صالحي مؤتمرا صحفيا، الثلاثاء، في العاصمة الأردنية عمان.
وأشار جودة إلى أنه ونظيره الإيراني بحثا الأزمة السورية، والقضية الفلسطينية، وذلك خلال زيارة صالحي للمملكة الأردنية التي بدأت الإثنين.
وأوضح وزير الخارجية الأردني أن موقف بلاده من الأزمة السورية واضح، وتؤيد المملكة الحل السلمي الذي تشارك فيه كافة فئات الشعب السوري، ويدفع باتجاه الانتقال السلمي للسلطة. مشيراً إلى أن الخلاف والاختلاف في الموقفين الأردني والإيراني بشأن الوضع السوري لا يمنع الحوار بين البلدين.
ومن جهته، أشار صالحي إلى أنه بحث مع نظيره الأردني أبرز التطورات في المنطقة وعلى رأسها الأزمة السورية.
وقال وزير الخارجية الإيراني إن بلاده تسعى لجمع المعارضة السورية مع الحكومة على طاولة الحوار، من أجل التوصل إلى حل سلمي لأزمة بلادهم، تجنباً لحدوث فراغ في سوريا يؤدي إلى جر تأثيرات لا حصر لها.
وهاجم صالحي جبهة النصرة لأهل الشام، واتهمها بالإرهاب وقتل الأبرياء في سوريا، وشدد على أن القصف الإسرائيلي لسوريا تزامن مع ضربات ما أسماهم بالجماعات " الإرهابية " لها، منوهاً إلى أن دول الجوار يجب عليها الرد على الغارة الإسرائيلية وليس الدول الحليفة، ونوه على أن " إسرائيل " لا تجرؤ على ضرب إيران.
وبين أن إيران على استعداد لدعم الأردن في أزمته الإقتصادية جراء استضافته لأعداد كبيرة من اللاجئين السوريين.
وأكد صالحي رفضه لتصريحات بعض المسؤولين الأردنيين حول الأردن، معتبراً اياها مواقف شخصية ولا تعبر عن الموقف الرسمي الذي يصدر عن 3 جهات رئيسية فقط، وهي المرشد الأعلى أو الرئيس أو وزير الخارجية.
لمشاهدة الفيديو أنقر هنا.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews