مشاهير الفن العربي في عالم السياسة!
جي بي سي نيوز - لاحظنا أخيراً لجوء العديد من الفنانين الى الإدلاء بتصريحات سياسية بعيدة كل البعد عن فنهم، ما أدى إلى انقسام الآراء حول حق الفنان في إعطاء رأيه في السياسة، وهل يمكن أن يخسر قسماً من جمهوره عند الإدلاء برأي مخالف لرأي هذا القسم؟
تفيد الناقدة الفنيّة والإعلاميّة هلا المر أن لكل إنسان حقه في الإدلاء برأيه سواء كان رأياً سياسياً أو غيره، والفنان ابن هذا المجتمع، والدنيا بأكملها مبنيّة على التنوّع وإلا كيف نعيش معاً، مضيفة: "قال أحد الحكماء: لماذا نبقى معاً إذا كنتَ أنت مثلي وأنا مثلكَ؟ بل بماذا أحتاج إليك وتحتاج إليّ؟"
وتساءلت المر: "كيف لا يحق للفنان أن لا يكون له رأيه السياسي وهو ابن هذا الوطن، وُلد وعاش وتربّى وتعلّم فيه ويهمّه أمره ، وهو ابن هذا المجتمع الإنساني الكبير، ومعني بكل القضايا الإنسانية فيه كأي إنسان آخر. وإذا كان لا يحقُ لنا أن نجرّد أيّ شخص من شخصيته، فكيف يحق لنا أن نجرّد الفنان من شخصيته وندفعه باتجاه عدم الإدلاء برأيه السياسي أو بأيّ رأيٍ آخر؟
وأكدت المر:" في المجتمعات الأخرى كثير من الفنانين ترشّحوا لمناصب سياسيّة وفازوا بها، مثلاً الرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريجان في ثمانينيّات القرن الماضي، كان ممثلاً قبل أن يدخل المجال السياسي ويصبح رئيس أمريكا.
وإذا ما كان الفنان يخسر جمهوره في حال أفصح عن رأيه السياسي أجابت: هذه مغالطة كبيرة جداً، وأكبر دليل على ذلك أن الكثير من الفنانين أدلوا بآرائهم السياسية، ولم يتركهم الجمهور أو يعزلهم، و ما زالت حفلاتهم وأغنياتهم ومسلسلاتهم حاضرة.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews