الشيب.. أسباب ظهوره وطرق معالجته
جي بي سي نيوز - الشيب من الأعراض التي تظهر مع تقدم العمر. وعادة ما يبدأ الشعر في الاكتساء باللون الأبيض بداية من الثلاثين في العمر. ويمثل الشعر بالنسبة لكثير من النساء جزءا من شخصيتهن، لذلك يحرصن على العناية به. وهناك العديد من النساء ممن يفضلن عدم صبغ الشعر، فيما تلجأ نساء كثر لصبغ شعرهن، عندما يغزوه الشيب. وهنا يجب الحذر، لأن للصبغة آثارا جانبية على فروة الرأس بالتحديد.
لماذا نصاب بالشيب؟
ومع تقدم العمر تنتج أجسامنا القليل من التيروسين المسؤول عن إنتاج مادة الميلانين، التي تعطي للشعر لونه. إذن قلة إنتاج الميلانين تمثل السبب الرئيسي في الإصابة بالشيب. ويختلف وقت الإصابة بالشيب من شخص إلى آخر. فهناك من يصاب به في الصغر، وآخرون يتأخر الضيف الأبيض في زيارتهم، فيأتيهم في عمر متقدم جدا. وهناك من تنتشر لديهم الشعرات البيضاء في أماكن متفرقة في الرأس، وآخرون يشيبون في منطقة بعينها.
وذكر موقع "بيلد دير فراو" الألماني أن ذوات الشعر الأشقر محظوظات نسبيا؛ حيث أن الشعر الأبيض لا يظهر بوضوح لديهن، مقارنة بداكنات الشعر.
وبحسب دراسة طبية فإن 70% من النساء يحبذن صبغ الشعر لتغطية الشيب. وهناك عدة طرق لتغطية الشعر الأبيض، من ضمنها:
صبغ خصلات من الشعر: وهي وسيلة تستخدمها عادة الشقراوات لتغطية الشعر الأبيض مع بداية ظهوره، وهذه الطريقة تضفي رونقا على الشكل العام للشعر، وهناك العديد من الصبغات المتوفرة في الصيدليات يمكن استخدامها، ويفضل أن تقوم صديقة، على سبيل المثال، بصبغ الشعر، ولكن يبقى مصفف الشعر هو العنوان الأمثل للصبغ، حيث أنه يمكن أن يقدم المشورة والنصيحة قبل الصباغة.
تلوين الشعر: وهي وسيلة أقل تركيزا من الصباغة، وينصح باستخدامها إذا كان الشعر الأبيض منتشرا بنسبة 30 بالمائة فقط. وينصح بتجربة اللون أولا على منطقة غير ظاهرة للشعر. لأن تقبل الشعر للون يختلف من شخص لآخر.
استعادة لون الشعر الطبيعي: وهي عملية تتم على عدة مرات، حيث يوضع مستحضر يحتوي على الميلانين ومواد أخرى على الشعر لاستعادة لونه الأصلي، ولابد من المواظبة على ذلك للحصول على نتيجة جيدة، ولا تنصح الشقراوات أو ذوات الشعر الأحمر باستخدام هذه الوسيلة.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews