السيطرة على آلام ما بعد العمليات الجراحية لدى البالغين
جي بي سي نيوز - يعد الألم الذي يحدث بعد التعرض لعمليات جراحية مصدرا كبيرا للقلق لدى المرضى. وعادة ما يتم قبل الجراحة النقاش مع الطبيب الجراح حول مدى الألم الذي يجب أن يتوقعه وكيف ستتم السيطرة عليه.
هذا بحسب الذي ذكر أن هناك عدة عوامل عديدة تحدد مدى الألم الذي سيشعر به المريض ومدى قدرة الأطباء على السيطرة على ذلك الألم. وتتضمن هذه العوامل ما يلي:
• نوع العملية، فهناك أنواع مختلفة من العمليات الجراحية والجروح (الشقوق) التي تنتج أشكالا ومقادير مختلفة من الألم.
• طول مدة العملية وكونها باضعة أم لا. فكلما كانت مدة العملية أطول وكانت باضعة أكثر فهي تسبب ألما أكثر.
ويذكر أن كل شخص يشعر ويتفاعل مع الألم بطريقة مختلفة.
وتجدر الإشارة إلى أن السيطرة على الألم تعد أمرا مهما للشفاء من آثار العملية الجراحية. فالسيطرة الجيدة على الألم تساعد على عودة المريض إلى عمله ونشاطه، كما وتساعده على الحركة.
وتتضمن الآثار الإيجابية للسيطرة على الألم ما يلي:
• التقليل من احتمالية الإصابة بخطر جلطات الدم في الساقين أو الرئتين، وكذلك التهابات الرئة كون المريض يصبح أكثر قدرة على الحركة، ما يؤدي إلى الوقاية من هذه المخاطر.
• التقليل من مدة البقاء في المستشفى بحيث يمكن للمريض العودة إلى بيته مبكرا.
• يصبح المريض أقل عرضة للإصابة بآلام مزمنة في وقت لاحق.
دور المريض في السيطرة على آلامه
دور المريض هو إعلام الأطباء والممرضين بأنه يشعر بالألم وما إن كانت الأدوية التي يتلقاها تسيطر بالفعل على ما لديه من ألم.
هناك أنواع عديدة من الأدوية المسكنة للألم. واعتمادا على الجراحة والصحة العامة الخاصة بالمريض، فهو قد يتلقى دواء واحدا أو مزيجا من الأدوية.
ومن الجدير بالذكر أن الدراسات قد وجدت أن المرضى الذين يستخدمون الأدوية المسكنة للألم بعد الجراحة للسيطرة على آلامهم غالبا ما يستخدمون مقادير أقل من هذه الأدوية من أولئك الذين يحاولون تجنب تلك الأدوية.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews