تأثيرات أدوية مثبطات المناعة على مرضى فيروس بي
جي بي سي نيوز:- أكدت الدراسات أن علاج فيروس بي فى الوقت الحالى يتم حسب الإرشادات العالمية فيجب أن يكون هناك ارتفاع في الأنزيمات لمدة 6 أشهر، ويكون الفيروس أكثر من 2000 وحدة دولية.
أدوية المناعة وتأثيرها على مرضى فيروس بي:
في بعض الأحيان يكون علاج فيروس بي استباقيًا وضروريًا، حتى وإن كانت الإنزيمات طبيعية ولو كان عدد الفيروس صفر أو سلبى ففي هذه الحالة فإن مرضى فيروس بي الذين يحملون بروتين السطح أو أجسام مناعية بنواة الفيروس يحدث لهم التهاب حاد شديد وارتفاع في الأنزيمات الكبدية وارتفاع مفاجئ للفيروس إذا تم علاجهم بأدوية مثبطات المناعة مثل الكورتيزون والاميروران، ويحدث هذا أثناء علاج الأمراض الروماتيزمية المختلفة أو في حالات إعطاء علاج كيماوى للأورام المختلفة موضحًا أن كثيرًا من أطباء الروماتيزم والمناعة وأمراض الدم والأورام يغفلون تحليل دلالات الفيروسات الكبدية خاصة فيروس بي وقبل إعطاء الأدوية المختلفة حتى وإن كانت الأنزيمات طبيعية والبي سي أر سلبي فهؤلاء المرضى عرضة للارتفاع الشديد في الانزيمات الكبدية وفشل كبدي حاد ووفاة نتيجة إغفال علاج فيروس بي في هذه الحالات وعدم إعطاء أدوية مضادة للفيروس كإجراء استباقي للحيلولة دون حدوث التهاب حاد نشط في هؤلاء المرضى.
دواء التينوفوفير أو الانتي كفير لعلاج فيروس بي:
إن التوصيات العالمية تؤكد ضرورة إعطاء دواء التينوفوفير أو الأنتي كفير لهؤلاء المرضى قبل إعطاء العلاج الكيماوي أو مثبطات المناعة لهم حتى لا يحدث التهاب حاد ومستعر يودي بحياة المريض ويجب التأكيد على عدم الانتظار حتى ارتفاع الإنزيمات وإعطاء مضادات لفيروس بي لأن هذا يؤدي إلى نفس النهاية ويجب إعطاء علاج وأدوية استباقية قبل إعطاء مثبطات المناعة أو أدوية الأورام.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews