الإمارات تعزز وضعها كمركز للفن رغم تأخر افتتاح متحفي جوجنهايم واللوفر
جي بي سي نيوز:- قد لا تتمكن أبوظبي من الوفاء بموعد افتتاح فرعي متحفي جوجنهايم واللوفر في أراضيها إلا أن ذلك لم يمنع الامارات العربية المتحدة التي تشتهر بماكينات بيع الذهب ورحلات السفاري في صحاريها من أن تعزز وضعها كمركز للفن في المنطقة..
وبفضل عائدات النفط تستثمر الامارات منذ ثلاثة عقود في الفن مما جعلها السوق الرئيسية للفنون الجميلة في المنطقة.
ومن المرجح أن يتأخر افتتاح متحفي اللوفر وجوجنهايم عن موعديهما المقررين في عامي 2015 و2017 على التوالي في أبوظبي إلا أن المتحفين يستغلان الوقت لعرض مختارات من مقتنياتهما في المستقبل أو من المجموعات المستعارة من المتحفين الأصليين.
ويجذب أيضا معرض أبوظبي الفني السنوي الذي ينظم في نوفمبر تشرين الثاني محبي الفنون لكن دبي هي السوق الحقيقية للفنون في الشرق الأوسط.
ودبي التي يقطنها 2.1 مليون نسمة تضم فرعين لصالتي مزادات كريستي وسوذبي وتنظم عددا لا يحصى من المعارض مما يجلعها مركزا لمعظم تجارة الفنون الجميلة في الشرق الأوسط.
وحتى الشارقة أكثر إمارة محافظة تستضيف معارض فنية كل عامين منذ عام 1993 وقال كيتو دو بوير أحد هواة جمع الأعمال الفنية والمقيم في دبي منذ عام 1990 إن الأمر لا يتعلق فقط بالمال.
وعلى سبيل المثال تعرض مؤسسة بارجيل للفنون مجموعة أعمال فنية شرق أوسطية وعربية خاصة بالشيخ سلطان القاسمي حاكم امارة الشارقة المولع بالفن.
وقال دو بير "الشارقة مهتمة تماما بالفن... انها مهتمة بالفن من أجل الفن."
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews