اللون الأحمر يصبغ مؤشرات الخليج في أولى جلسات الربع الثاني
جي بي سي نيوز - استهلت أسواق الأسهم الخليجية أولى جلسات الربع الثاني من 2015، على تراجع مع تواصل خسائر النفط وسط حالة ترقب لنتائج مفاوضات القوى الغربية مع إيران، والتوترات الجيوسياسية في المنطقة.
وهبطت العقود الآجلة للنفط الأربعاء وسط تكهنات بالتوصل إلى اتفاق في اللحظات الأخيرة حول برنامج إيران النووي وهو ما يتيح لطهران ضخ مزيد من الخام في الأسواق العالمية.
وتذبذب مؤشر سوق السعودية بداية الجلسة مع تعرضه لضغوط من قطاعي البتروكيماويات والمصارف، ومال المؤشر للمكاسب بنسبة 0.05 %، عند مستوى 8783 نقطة، بتداولات 1.6 مليار ريال.
وانخفض خام القياس العالمي مزيج برنت 31 سنتا إلى 54.80 دولار للبرميل بعدما تراجع 1.18 دولار عند التسوية أمس. وهبط العقد 8 %، على مدى الأسبوع السابق وسط توقعات باتفاق نووي. وتراجع الخام الأميركي تسليم أيار (مايو) 33 سنتا إلى 47.27 دولار للبرميل بعدما هبط 1.08 دولار عند التسوية.
وهبط قطاع البتروكيماويات في سوق السعودية 0.47 %، المصارف والخدمات المالية 0.43 %، الاستثمار المتعدد 1.2 %، الاستثمار الصناعي0.05 %.
وانخفض مؤشر سوق دبي المالي بنسبة0.03 %، إلى مستوى 3513 نقطة، بتداولات بلغت قيمتها 133.6 مليون درهم.
وأضاف سهم إعمار العقارية مكاسب بنسبة0.45 %، إلى 6.63 درهم، إعمار مولز 1.03 %، إلى 2.95 درهم، فيما تراجع سهم دبي الإسلامي0.32 %.
وارتفع مؤشر سوق أبو ظبي بنسبة 0.67 %، بتداولات بلغت قيمتها 126 مليون درهم، وأحجام 192 مليون سهم.
وتراجع مؤشر سوق الكويت 0.81 %، إلى 6231 نقطة، وقطر 0.75 %، إلى 11623 نقطة، والبحرين 1.66 %، إلى 1425 نقطة، فيما ارتفع سوق مسقط 0.04 %.
الى ذلك، استبعد محللون أن تقوم هيئة السوق المالية بتأخير فتح سوق الأسهم السعودي أمام الأجانب، بسبب الحملة العسكرية في اليمن، بحسب ما ذكرته وكالة "رويترز" أمس.
وقال سيرجي ديرجاتشيف مدير محافظ ديون الأسواق الناشئة لدى يونيون إنفستمنت برايفت فوندس في ألمانيا إن التأجيل إن حصل سيحدث أثرا سلبيا في الأسواق العالمية.
وقال ديرجاتشيف إنه يعتقد أن تأخير موعد فتح السوق السعودي أمام الأجانب ليس في مصلحة السلطات المالية السعودية.
ونقلت رويترز عن مصرفي وصفته بالكبير تأكيده أن هيئة السوق المالية السعودية ستعلن عن اللائحة النهائية لقواعد فتح سوق الأسهم أمام الأجانب للاستثمار المباشر بنهاية نيسان (أبريل).
وقالت "رويترز" إن فتح السوق السعودي للاستثمار المباشر لا يزال يحظى باهتمام قوي.
وفي مصر، وبعد جلسات عاصفة، وأخرى أكثر استقراراً، أنهت البورصة المصرية تعاملات الربع الأول من العام الجاري على تباين، وحقق رأس المال السوقي مكاسب هزيلة، وسط توقعات بتحسن الأداء خلال الربع الثاني من العام الجاري.
وخلال جلسات الربع الأول من العام الجاري، ربح رأس المال السوقي نحو 6.2 مليار جنيه تعادل ما نسبته 1.24 % بعدما ارتفع رأس مال الشركات المدرجة في السوق من نحو 500 مليار جنيه في إغلاق جلسات ديسمبر الماضي إلى نحو 506.2 مليار جنيه في إغلاق تعاملات الربع الأول المنتهي أول من أمس.
وعلى صعيد المؤشرات، فقد أغلق المؤشر الرئيسي "إيجي إكس 30" مرتفعاً بنسبة 2.33 % بعدما أضاف نحو 208 نقاط مرتفعاً من مستوى 8926 نقطة في إغلاق تعاملات ديسمبر الماضي إلى مستوى 9134 نقطة في إغلاق تعاملات الربع الأول.
فيما تكبد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70"، خسائر عنيفة بنسبة 8.5 % بعدما فقد نحو 48 نقطة متراجعاً من مستوى 565 نقطة في إغلاق تعاملات جلسات العام الماضي ليسجل نحو 517 نقطة في إغلاق تعاملات الربع الأول.
وامتدت الخسائر الحادة إلى المؤشر الأوسع نطاقاً "إيجي إكس 100" والذي خسر بنسبة 4.12 % تعادل نحو 45 نقطة بعدما أنهى جلسات الربع الأول أمس عند مستوى 1045 نقطة مقابل نحو 1090 نقطة في إغلاق تعاملات ديسمبر الماضي.
وقالت مدير التداول بشركة تيم لتداول الأوراق المالية، أماني عبدالمطلب، إن السوق المصري مر بمنحنيات كثيرة خلال جلسات الربع الأول، لكن استمرار الاتجاه البيعي للصناديق والمؤسسات كان أكبر دافع لاستمرار السوق في المنطقة العرضية وتحقيق خسائر في غالبية الجلسات.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews