الرابط بين الأنانية وتحقيق السعادة
جي بي سي نيوز - كل منا في هذه الحياة يبحث عن السعادة، وكثير من الناس يخلقون السعادة لأنفسهم وبقرارهم هم، كما يتخذ الآخرون من الأنانية وسيلة لتحقيق السعادة؛ حيث يقول خبير التنمية الذاتية، باتريك هايلاند: “أؤمن أن السعادة خيار، وحالة ذهنية، والقرار يعود لك، وحدك، لذا عليك أن تدرك أن الأنانية أحياناً أمر لا بد منه لتحقيقها”.
ويوضح هايلاند، وفق ما أورد موقع “ياهو مكتوب”: “والأنانية التي أقصدها إيجابية، ليس مطلقاً أن تفضل نفسك بما لا يحق لك على الآخرين، ولكني أعني أن تهتم بتطوير ذاتك حد الأنانية، فتعتني بصحتك وراحتك النفسية، والمادية، إلى حد كبير”.
والأنانية، برأي هايلاند، أمر لا مفر منه لتحقيق السعادة، حين تؤخذ في العناصر الثلاثة الآتية:
1 – الصحة، فالعقل السليم في الجسم السليم، ولا يمكن أن تحقق سعادة حقيقية وتحتفظ بها لأطول مدة إن كنت عليل الصحة، فكن أنانياً لأبعد حد حين يتعلق الأمر بصحتك.
2 – العلاقات، سواء كانت العلاقات تمثل الارتباط أو العائلة أو الأصدقاء، فتذكر دائماً أن لها كبير الأثر على نجاحك في مناحي حياتك ككل، ويمكن لفشل فيها أن يصيبك بالتعاسة لردح من الزمن، أو في أسوأ الأحوال دائماً، كن أنانياً حين لا تناسبك علاقة ما، واختر بحرص من تمنحهم حبك واهتمامك، وهذا بحد ذاته استثمار فيك وفي الآخرين، أما فيما يخص العلاقة بالأبوين والإخوة والأقارب، وهي المفروضة عليك بطبيعة الحال، فعليك أن تكون أنانياً حين تجد أن حقوقك مهضومة أو تشعر بالاستغلال مثلاً.
3 – العمل، في هذا الشق بالذات عليك رفع مستوى أنانيتك، فلا تسمح للوظيفة أن تسرق أحلامك أو أن تحصرك في زاوية تمنع تطورك وتحقيق مطالبك المهنية والمادية، استخدم ذكاءك في العمل، واسع جاهداً لتطوير ذاتك، بأنانية حقيقية، حتى تصيب السعادة.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews