مهرجان سينما وفنون الطفل بالقاهرة يوزع جوائزه
جي بي سي نيوز - اختتمت الجمعة فعاليات الدورة الـ22 لمهرجان القاهرة الدولي لسينما وفنون الطفل، والتي استمرت أسبوعا، بحفل ختامي في دار الأوبرا لإعلان الجوائز، حيث شارك في هذه الدورة 36 دولة عربية وأجنبية، قدموا 165 عملا فنيا، ما بين أفلام روائية وقصيرة ووثائقية ورسوم متحركة وبرامج تلفزيونية.
وأعلنت لجنة التحكيم نتائج المسابقات، حيث فاز بجوائز الأفلام الروائية القصيرة فيلم "في أغسطس" من إنتاج سويسرا بالجائزة الذهبية، وفيلم "أنا أطير بعيدا" من إنتاج لبنان بالفضية، وفيلم "القيصر" من إنتاج هولندا بالبرونزية.
الأخ الأصغر
وعن الأفلام الروائية الطويلة، فاز فيلم "الأخ الأصغر" من إنتاج كزاخستان بالجائزة الذهبية، وفيلم "أمي.. أحبك" من إنتاج لاتفيا بالفضية، وفيلم "أينشتاين وأينشتاين" من إنتاج الصين بالبرونزية.
كما فاز بالذهبية عن الأفلام الوثائقية فيلم "جريدي" وهو من إنتاج الجامعة الفرنسية بالقاهرة، وفاز بالفضية "جيوفاني والباليه المائي" من إنتاج هولندا، أما البرونزية ففاز بها "بذور عباد الشمس" من إنتاج اليونان.
وعن أفلام الرسوم المتحركة، فاز فيلم "المغامرة الكبرى" من إنتاج هولندا بالجائزة الذهبية، وفيلم "ذلك الفتى أميل" من إنتاج السويد بالفضية، وفيلم "طائفة البضائع" من إنتاج فرنسا بالجائزة البرونزية. كما فاز فيلم "أباظة" بجائزة الفنان محمد صبحي لأحسن فيلم رسوم متحركة مصري.
وعن البرامج التليفزيونية، فاز برنامج "رف رف وتويت ديف" بالذهبية وهو إنتاج بريطاني أميركي مشترك، وفاز برنامج "كاميوسي كاميوسي" من إنتاج كولمبيا بالفضية، وبرنامج "توت.. مركب السحب الصغير" بالبرونزية وهو إنتاج بريطاني صيني مشترك.
وفاز بجائزة لجنة تحكيم الأطفال للأفلام الروائية فيلم "بكل قوتنا" من إنتاج فرنسا، كما فاز عن الرسوم المتحركة فيلم "الدبة بوني في عملية إنقاذ" من إنتاج الصين
ووفق رئيس لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة والوثائقية المخرج سمير سيف، فإن لجنة التحكيم في هذا المهرجان كانت متميزة، ما جعل تجربة التحكيم في هذا المهرجان غير مسبوقة، من حيث المناقشات الراقية والتناغم بين أعضائها، على حد تعبيره.
وأضاف، في تصريح "جاءتنا مجموعة من الأفلام الجيدة التي ناقشت قضايا تهم الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، كما ناقشت المعضلات العرقية والأخلاقية في مجتمعاتنا المعاصرة، وتناولتها بأسلوب سهل وعميق، يتناسب مع مستوى ذكاء أطفال القرن الـ21".
وأكد سيف أن الاستثمار في الطفل هو الاستثمار الحقيقي الذي ينقص مجتمعاتنا، لأنه يصب في النهاية لصالح مستقبل الأوطان، لكن سينما الأطفال لا تنال الاهتمام المناسب من العاملين بالسينما حتى الآن.
ومن جهته، أكد المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي أن السينما الفلسطينية في خدمة الطفل الفلسطيني وتخفيف الأعباء عنه، وتقف في وجه الاحتلال الإسرائيلي وتفضح انتهاكاته التي يمارسها ضد الفلسطينيين، وفق قوله.
وأضاف مشهراوي، في حديثه للجزيرة نت، أن تخصيص يوم لفلسطين في هذا المهرجان الدولي له دلالاته وإشاراته التي لا تغيب، ووصف سينما الأطفال العربية بأنها تعاني من حالة استخفاف وسطحية في الإنتاج والإبداع.
وقال المخرج محمد الأسواني، الحائز على ذهبية الأفلام الوثائقية لأحسن فيلم وثائقي، "هذه أول مرة أشارك في مهرجان دولي، وأطالب كل من يعمل في مجال السينما بأن يعطوا اهتماما خاصا للأطفال".
وبدوره، أكد الناقد الفني سعدني السلاموني أن هذا المهرجان ينقصه أن ينظم بشكل علمي حديث، كما ينقصه تجديد الدماء.
وأشار السلاموني، إلى أن هناك كتاب أطفال مبدعين، ومخرجين متميزين، لم تتم دعوتهم للتحكيم بهذا المهرجان، واقتصرت الدعوة على أسماء معروفة تشارك في كل مهرجان.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews