الائتلاف السوري يرد على نصر الله : نحن وليس حزبك من يحمي المقامات في دمشق
جي بي سي - شدد الائتلاف الوطني السوري المعارض الثلاثاء على أن الشعب السوري هو المسؤول عن حماية المساجد والأضرحة سواء السنية أو الشيعية ، وليس أي طرف اخر من خارج سوريا ، - وهو المبرر الذي ساقه الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في خطابه لتبرير التدخل العسكري المباشر في سوريا - .
وجدد الائتلاف السوري في بيان صحفي وصل لـ " جي بي سي " نسخة منه مطالبته للحكومة اللبنانية بضبط حدودها ومنع عناصر حزب الله من التدفق الى سوريا والقتال الى جانب القوات النظامية وخاصة في محافظة حمص .
وتاليا نص البيان :
أمسى السوريون واللبنانيون على خطاب زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله، منتظرين منه أن يكف يده عن الآمنيين في حمص ودمشق، وآملين من قيادة الحزب أن تعي خطورة الوضع في المنطقة وما آلت إليه الأمور بسبب تمسكها بنظام سياسي أجرم بحق الشعبين في البلدين.
ولكن السوريين واللبنانيين لم يسمعوا إلا تهديدات تعودوها من نظام الأسد، وتحذيرات باحتراق المنطقة سمعوها من مسؤولي إيران، إضافةً لاعترافات بالتدخل السافر في شؤون سورية الداخلية، وذرائع تدعي حماية اللبنانيين في حمص وحماية المقامات الدينية في دمشق.
يجدد الائتلاف الوطني السوري دعوته للحكومة اللبنانية إلى ضبط حدودها والإيقاف العاجل، بكل الوسائل الممكنة، لجميع العمليات العسكرية المنسوبة لحزب الله في المواقع القريبة من الحدود السورية. لقد آن الأوان للحكومة اللبنانية التي اتخذت سياسية النأي بالنفس، إلى التوقف عن غض النظر عن السياسات التعسفية التي يمارسها حزب الله في تدخله بالشؤون السورية، عبر انخراطه السافر ووقوفه إلى جانب نظام الأسد في حربه على الشعب السوري، داخل سورية أولاً وعلى الأراضي اللبنانية من خلال الضغوط التي يمارسها على اللاجئين السوريين.
ويشدد على أن السوريين هم وحدهم المسؤولون عن الحفاظ على الأضرحة والمقامات في دمشق وغيرها من محافظات سورية، لا ميليشيات النظام أو عناصر الحزب، فهذه بلدنا وأرضنا وعليها تكون سيادة السلطة الشرعية التي يريدها الشعب، وإننا نذكر بالمساجد والكنائس والمقامات التي دمرها النظام وحرقها وخرّب طابعها الحضاري والأثري، والتي لم يذكر منها نصر الله شيئاً.
إن سقوط نظام الأسد هو إحياء للدولة وحماية للمنطقة من ظلام دامس قد يحيق بها، وإننا بدافع قلقنا العميق وحرصنا على استقرار الإقليم سنبقى ماضين في ثورتنا ومتخذين مطالب الشعب نبراساً في أي اتجاه نسير.
الرحمة لشهدائنا والشفاء لجرحانا والحرية لمعتقلينا،
عاشت سوريا حرة وعاش شعبها حراً عزيزاً
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews