Date : 19,01,2025, Time : 09:26:47 AM
8981 : عدد القراء حاليا
حالة الطقس
°C
Amman,Jordan
13
اليوم
العليا 22° الدنيا 12°
غداً
العليا 18° الدنيا 12°
أرسل خبر
آخر تحديث: الأحد 01 جمادي الآخر 1436هـ - 22 مارس 2015م 10:03 ص

ظافر العابدين: يشغلني الدور المختلف أكثر من البطولة وترتيب اسمي...

ظافر العابدين: يشغلني الدور المختلف أكثر من البطولة وترتيب اسمي...
ظافر العابدين

جي بي سي نيوز - رغم أنه يقدّم أعمالاً فنية في عدد من الدول الأوروبية، إلا أنه يحرص في الوقت نفسه على التواجد في الدراما المصرية.
ظافر العابدين يتحدث عن أعماله الجديدة، ورأيه في إياد نصار ونيللي كريم، وطبيعة علاقته بنجمات بلده هند صبري ودرّة وفريال يوسف وسناء يوسف، كما يعبّر عن إعجابه بمحمود عبدالعزيز وعادل إمام ويحيى الفخراني ويسرا، ويكشف عن أمنيته التي يحلم أن تتحقق مع منى زكي وأحمد حلمي، ويتحدث أيضاً عن زوجته وابنته ياسمين، وكيف يحرمه الفن منهما أوقاتاً كثيرة!

- ما الذي جذبك للمشاركة بمسلسل «أريد رجلاً»؟
المسلسل من نوعية دراما الأجزاء ومكوّن من ستين حلقة، ومن المفترض عرضه في شهر أيار/مايو المقبل على قناة OSN المشفّرة، وهناك عوامل عدة جعلتني أتحمس للمشاركة به، أولها قصته التي تعتمد على العلاقات الإنسانية بين مجموعة من البشرالذين تربط بينهم بعض الخيوط.
وتلك النوعية من المسلسلات الاجتماعية تكون قريبة من الجمهور، لأنها تعرض المشاكل والأحداث التي قد يعيشونها في حياتهم اليومية.
كما أنني أجسد شخصية جديدة بالنسبة إليّ، هي شخصية محامٍ يرتبط بعلاقة صداقة مع بطلي العمل، «سليم» الذي يجسده إياد نصار و«محسن» الذي يجسده حازم سمير، ومثل أي شخص يتأثر بالعلاقات التي تربطه بالآخرين، أيضاً فريق العمل من العوامل التي شجعتني على خوض التجربة، بداية من المخرجة بتول عرفة إلى الأبطال المشاركين معي، وهم إياد نصار وحازم سمير ومريم حسن، والتعاون مع «شركة المتحدين للإنتاج الإعلامي كذلك.

- ألا تقلقك بعض الانتقادات التي تواجه مسلسلات الأجزاء بأنها مملّة لامتداد حلقاتها؟
رغم أنني أشارك حالياً بمسلسل من نوعية دراما الأجزاء وهو «أريد رجلاً»، إلا أنني طوال الفترة الماضية كنت مقتنعاً بالانتقادات التي توجه إلى تلك النوعية من الدراما، لأن من الصعب أن تجد أحداثاً مشوقة على مدار ستين حلقة من دون أن تشعر بالملل.
فهي تحتاج إلى حرفية من نوع خاص، في شكل الكتابة واختيار قصة تتّسع لوضع العديد من الخيوط المترابطة، حتى تملأ المسلسل بأحداث تجذب المشاهد حتى الحلقة الأخيرة، وهذا ما تحقّق مع «أريد رجلاً»، ولمست ذلك من اللحظة الأولى لقراءتي السيناريو، ولولا ذلك لما غامرت بالمشاركة به.

- ما هو شكل العلاقة بينك وبين إياد نصار؟
مسلسل «أريد رجلاً» يمثل التعاون الأول بيني وبين إياد، وكل معرفتي به خلال الفترة الماضية كانت من طريق أعماله الفنية التي يقدمها. هو ممثل يمتلك كل الأدوات من الخبرة والحرفية وتقمّص الشخصية، لدرجة أنه يتحوّل مع كل دور يقدمه، ولذلك من الصعب أن تكتشف شخصيته الحقيقية إلا عندما تتعامل معه بعيداً من التصوير. لقد سعدت كثيراً بمعرفتي به على المستوى الشخصي، لأنه إنسان خلوق ومتواضع ويتعامل ببساطة مع كل الأمور.

- هل موافقتك على المشاركة بمسلسل «تحت السيطرة» جاءت نتيجة النجاحات التي حققتها بطلته نيللي كريم في الدراما في الأعوام الماضية؟
وجود نيللي في العمل من العناصر الهامة التي جعلتني أخوض التجربة، فقد استطاعت خلال العامين الماضيين أن تحقق أعلى نسب للمشاهدة بأعمالها الدرامية، وهما مسلسلا «سجن النسا» و«ذات»، رغم عرضهما بين أكثر من ستين مسلسلاً، لذا أصبحت الآن نجمة الدراما الأولى عن جدارة واستحقاق، ولا أحد ينكر أن ما حققته نيللي خلال الفترة الأخيرة وضعها في مكانة فنية متقدمة عن باقي نجمات جيلها، لكن في الوقت نفسه يجب أن يشكل اشتراكي إضافة للعمل أولاً ثم لنفسي. وأعتقد أن هذا التوازن موجود في المسلسل، فهو يضمّ كل العناصر التي تحمّس أي ممثل على المشاركة به، بدايةً من السيناريو الرائع الذي كتبته مريم ناعوم، إلى وجود مخرج مبدع مثل تامر محسن، وشركة إنتاج توفر كل الإمكانات ليخرج العمل بالشكل اللائق.
وأتمنى أن يحقق النجاح وينال إعجاب الجمهور عند عرضه، خصوصاً أنه من الأعمال التي يصعب تصنيفها أو وضعها في قالب واحد، فهو مسلسل اجتماعي رومانسي تشويقي يعرض العديد من القضايا الهامة التي تلامس واقع المواطن المصري والعربي بشكل عام.

- تشارك أيضاً سيرين عبدالنور في مسلسل «24 قيراط» الذي سيعرض في شهر رمضان، فما الذي حمّسك له؟
وافقت على العمل لأن دوري به مختلف تماماً عن دوريَّ في المسلسلين الآخرين، ورغم أنه سيعرض في شهر رمضان، إلا أنني لا أخشى نهائياً من فكرة منافسة نفسي بعملين دراميين، خصوصاً أن هذا المسلسل من إنتاج لبناني وسيتم تصويره بالكامل في بيروت.
فحتى شكل الصورة والديكور سيكون مختلفاً تماماً عن أعمالي الأخرى، وهو مسلسل بوليسي يتضمن مجموعة من مشاهد «الأكشن»، وأجسد من خلاله شخصية رجل أعمال مصري يدخل في العديد من المشروعات المشتركة مع أحد أصدقائه في لبنان.
يبدأ المسلسل بحدوث مفاجأة ضخمة لصديقه، الذي يجسد شخصيته عابد فهد، تقلب حياته رأساً على عقب وتغيّر مسار حياة كل من حوله.

- وكيف تستطيع التوفيق بين مواعيد تصوير أعمالك الدرامية، خصوصاً أن بعضها يصوّر في القاهرة والآخر في بيروت؟
اعتدت على ذلك منذ بداياتي الفنية، فمنذ تخرجي عملت في مسلسلات وأفلام في عدد من الدول الأوروبية.
وخلال العامين الماضيين، كنت أشارك بأعمال درامية مصرية، وفي الوقت نفسه كنت أصوّر أعمالاً فنية في فرنسا، وأعتقد أن هذا العام سيكون أسهل بالنسبة إليّ، لأن لبنان قريب من مصر إلى حد ما، ورغم ذلك أشعر ببعض التعب والإرهاق بسبب السفر المتكرّر، لكنني لا أستطيع أن أرفض عملاً نال إعجابي لمجرد بُعد المسافة أو تصويره في بلد آخر غير الذي أستقر به.
أحاول دائماً الاجتهاد في عملي، ليس في اختيار الأدوار الجيدة فقط، لكن أيضاً أسعى إلى الانتشار والوصول إلى المشاهد العربي والأوروبي إن أمكن.

- وهل تفكر في خطوة تقديم أعمال درامية من بطولتك المطلقة؟
الدور المختلف هو الذي يشغل تفكيري باختياراتي الفنية، كما أنني لا أقيس البطولة بترتيب اسمي في مقدمة العمل ولا تشغلني تلك المسألة على الإطلاق، وأنا على دراية كاملة بأنه سيأتي الوقت المناسب الذي يضع فيه المنتجون اسمي في مقدمة العمل من دون أن أشترط ذلك.
كما أنني أعشق العمل الجماعي الذي يسمح لكل ممثل بإظهار طاقاته الفنية بمساعدة زملائه الآخرين في العمل، وهذا ما يحقق النجاح، لكن التسرّع في فكرة البطولة المطلقة يمكن أن يعرقلني بعض الشيء.

- وما سبب إصرارك على الظهور في الدراما المصرية رغم أنك حققت عدداً من الخطوات على طريق العالمية؟
لا يوجد أي تعارض بين عملي في أوروبا وحرصي على التواجد بقوة في الأعمال الفنية المصرية، لأن لكل منها نجاحاً خاصاً.
فمصر هي هوليوود الشرق، وأستمتع بالأدوار التي أقدّمها فيها، لأن لها طبيعة مختلفة عن الأعمال التي أقدمها في الخارج، فأنا هنا أجسد شخصيات أشعر بها وألمس كل قضاياها وأتعايش معها، وهذا هو سبب حرصي على الظهور في الدراما المصرية، ولا يمنع بالتالي أن لديَّ طموحات للوصول إلى العالمية وأن أحقق مزيداً من النجاحات. وطالما أستطيع أن أحقق التوازن بين أعمالي في مصر أو تونس وأعمالي في أوروبا فلمَ لا أفعل ذلك؟

- هل تحلم بأن تكون «عمر الشريف الثاني»؟
بالتأكيد! عمر الشريف مثال وقدوة لأي ممثل عربي، والوصول الى جزء مما حققه في مشواره الفني وبلوغه العالمية يعتبر إنجازاً ضخماً، لكن عمر الشريف له مكانته الخاصة التي من الصعب جداً أن يصل إليها شخص آخر غيره، وفي الوقت نفسه أتمنى أن أستطيع السير على خطاه، وأن أحقق جزءاً من النجاح والشهرة اللذين حققهما على مستوى العالم، وهي مسألة تتطلب مجهوداً وتركيزاً في كل الخطوات في مسيرتي الفنية.

- ما هي الفروق التي لمستها بين الدراما العربية والأوروبية؟
يتركز أبرزها في العملية الإنتاجية، لكننا استطعنا أن نقترب منهم بشكل كبير، خصوصاً الدراما المصرية. فهناك العديد من الأشياء المستحدثة في الدراما المصرية التي ظهرت منذ فترة طويلة في الخارج مثل كتابة السيناريوات من طريق ورشة عمل، وهذا يضفي ثقلاً وجودة على السيناريو، أيضاً عامل الوقت من الأشياء التي تضغط الأعمال الدرامية المصرية.
ففي الخارج يتم تصوير المسلسل في وقت أطول من مصر، ما يمكّنهم من التدقيق أكثر بكل التفاصيل، بينما تصوير المسلسل في مصر لا يتجاوز الأربعة أشهر، ورغم ذلك نقدر على إخراج أعمال متميزة في شكل الصورة وطريقة الإخراج.

- من أقرب أصدقائك في الوسط الفني؟
الكثير ممن تعاونت معهم بأعمال فنية أصبحوا أصدقائي على المستوى الشخصي، وأبرزهم عمرو يوسف وهند صبري ومحمد شاهين، لكننا لا نتقابل بصفة دائمة، لأن لكل منا حياته الخاصة وانشغالاته المستمرة، إلا أنني أحرص على التواصل معهم في المناسبات المختلفة والاطمئنان إليهم، كما أهتم بتهنئتهم على أعمالهم الفنية الجديدة.

- ما شكل علاقتك بالممثلات التونسيات، هند صبري ودرّة وفريال يوسف وسناء يوسف؟
يسعدني كثيراً أن هناك ممثلات تونسيات استطعن أن يحققن نجاحاً ضخماً في الفن المصري سواء في السينما أو الدراما، وحقّقن جماهيرية عريضة على مستوى العالم العربي، ودائماً الفن المصري يحتضن العرب ويمنحهم الفرصة لإظهار مواهبهم، وهناك نماذج عدة على مدار تاريخ الفن تثبت ذلك، وعلاقتي بهم جميعاً أكثر من جيدة حتى قبل أن أعمل في مصر، لأننا كنا نتقابل دائماً في الحفلات والمناسبات العامة في تونس، وأول عمل لي في مصر كان مسلسل «فرتيغو» مع هند صبري، وتعاونت مع درة أيضاً في مسلسل «مكتوب» التونسي، ورغم أنني لم أتعاون مع فريال وسناء على المستوى المهني، إلا أنني على تواصل دائم معهما وأتابع كل أعمالهما الفنية وأسعد كثيراً بنجاحاتهما، وكذلك هند صبري من أعز أصدقائي.

- من الفنان الذي تراه الرقم واحد في العالم العربي؟
كل فنان له كاريزما حصد من خلالها حب الملايين في العالم العربي، ولا أستطيع أن أضع اسماً واحداً فقط، بل يمكن أن أذكر أقرب الفنانين إلى قلبي، وهم «الساحر» محمود عبدالعزيز و«الزعيم» عادل إمام ويحيى الفخراني، ومن الشباب أحمد عز وأحمد السقا وكريم عبدالعزيز ومحمد رمضان، وأتمنى التعاون معهم جميعاً.
فهم حققوا نجاحات وأصبحوا علامات بارزة في الوطن العربي، أيضاً أحمد حلمي أحد أهم نجوم جيله إذ حقق لنفسه مكانة خاصة لدى جمهوره، وأتمنى له الشفاء بعد رحلة علاجه الأخيرة.

- هل يمكن أن تتعاون مع أحمد حلمي بعمل كوميدي؟
أتمنى ذلك، لكن الكوميديا تتطلب رؤية خاصة في اختيارها، ورغم أنني قدمت أعمالاً كوميدية في أوروبا، لكنني أرى أن التجربة ستكون مختلفة في مصر، لأن لكل شعب ما يضحكه، ودائماً أميل إلى نوعية كوميديا الموقف، لكن حتى الآن لم يعرض عليَّ تقديم أعمال كوميدية، سواء مسلسلات أو أفلام داخل مصر، وإذا عرض عليَّ ذلك بالتأكيد أتمنى أن تكون مع ممثل موهوب في هذا النوع مثل أحمد حلمي.

- ومن هي الممثلة التي تتمنى التعاون معها؟
طريقة أداء منى زكي مميزة جداً وخاصة بها، وهي من الفنانات الشابات اللواتي أتمنى العمل معهن في الفترة المقبلة، كذلك من النجمات الكبيرات أتمنى العمل مع يسرا، لأن لديها أداءً تمثيلياً مميزاً وكاريزما خاصة، والوقوف أمامها يمثل إضافة كبيرة لأي فنان.
كما أن هناك فنانات تعاونت معهن وأتمنى أن نكرر التجربة مرة أخرى، مثل هند صبري ومنة شلبي ورانيا يوسف وكندة علوش ونيكول سابا.

- ما آخر فيلم شاهدته ونال إعجابك؟
«من ألف إلى باء»، وهو تجربة مختلفة على السينما العربية، وأكثر ما أعجبني فيه أنه يصور بشكل مختلف بعيداً من النمطية السائدة التي تقدم في الفترة الأخيرة، وهذه النوعية من الأفلام ذات المنظور الشبابي يجب أن تزداد في الفترة المقبلة، لأنها أثبتت نجاحها وحصدت العديد من الجوائز في المهرجانات الدولية.

- هل يأخذك الفن كثيراً من أسرتك؟
السفر والتنقل بين بلد وآخر للتصوير يؤثران بشكل كبير في حياة الفنان الشخصية، ليس على مستوى أسرته فقط، لكن في علاقته مع كل القريبين منه، فهناك أصدقاء مقربون مني لم أرهم منذ فترة طويلة بسبب انشغالي الدائم بتصوير أعمالي الفنية الجديدة، وحتى فترة الإجازات لا أستطيع رؤيتهم، لأنني أقضيها مع زوجتي وابنتي، خاصةً أن ارتباطاتي الفنية تحرمني منهما أوقاتاً كثيرة، لأن زوجتي وابنتي مقيمتان في بريطانيا.
وأنا بحكم عملي أقضي معظم أوقاتي في دول أخرى للتصوير، لكن بمجرد أن أنتهي من أعمالي الفنية أتوجه إليهما على الفور وأقضي معهما وقتي بالكامل، وتكون هذه هي أسعد لحظات حياتي.

- وهل تمتلك ابنتك ياسمين الموهبة الفنية؟
يصعب الحكم على ذلك حالياً، لأنها لم تتجاوز الخمس سنوات من عمرها، لكن لديها بعض الميول الفنية التي أحاول أن أنميها فيها، مثل حب الموسيقى والتصوير، وعموماً أرى أن موهبتها الحقيقية يمكن أن تتغير في المستقبل، وسواء كانت تميل إلى المجال الفني أو أي مجال آخر فسيكون لها مطلق الحرية في اختيار ما تعشقه، ولن أجبرها على شيء، لأنها الوحيدة التي تمتلك اختيار مستقبلها.

أنا تونسي

✽ ربما الكثيرون لا يعرفون أنك تونسي الجنسية، فكيف استطعت أن تتقن اللهجة المصرية في فترة قصيرة؟
أحاول دائماً أن أصل إلى إجادة الحديث باللهجة المصرية، وربما المسألة تتطور معي بشكل أفضل مع كل عام. ففي البداية كان الموضوع صعباً للغاية، لكن مع الممارسة أصبحت المسألة أسهل وأيسر، وأعتقد أن الكثيرين لاحظوا الفرق بين لهجتي العام الماضي في مسلسل «فرق توقيت» وبين أول أعمالي الفنية في مصر وهو مسلسل «فرتيغو».
وأرى أن إتقان اللهجة من أهم الأشياء بالنسبة إلى الممثل، لأنها أحد العوامل الأساسية التي تقنع الجمهور بالدور الذي يقدمه، لذا لا يمكن التغاضي عنها.

✽ ما أكثر ما أحزنك أخيراً؟
حزني بدأ مع نهاية عام 2014 وبدايات عام 2015، لأننا فقدنا خلال تلك الفترة مجموعة من عمالقة الفن المصري، الذين أثروا بفنهم في ثقافة ووجدان الشعوب العربية أجمع. فرحيل سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة أصابني بالحزن والأسى، لأن من الصعب تعويضها، وقد حملت على عاتقها مشاكل المرأة العربية وعرضت قضاياها على الشاشة في محاولة منها لحلها، ولكنها ستظل باقية بيننا بأعمالها، أيضاً صدمت بخبر وفاة واحد من أهم الفنانين والمبدعين في العالم العربي وهو الراحل خالد صالح، وللأسف لم أكن على علاقة شخصية به، لكنني حزنت كثيراً لفقدانه، فهو قدم أعمالاً فنية لها قيمتها الكبيرة وأمتعنا بأدائه المبهر.
كان فناناً عبقرياً بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وأعتقد أن من الصعب أن يأتي فنان مثله، وهو من الفنانين الذين كنت أعشق متابعة أعمالهم، ومن أكثر أعماله التي أستمتع دائماً بمشاهدتها فيلم «هي فوضى» للمخرج الراحل يوسف شاهين.




مواضيع ساخنة اخرى

استـ خبارات روسيا: النـ اتو هو من يقود الهجـ مات المضادة وليس الجيش الأوكـ راني
استـ خبارات روسيا: النـ اتو هو من يقود الهجـ مات المضادة وليس الجيش الأوكـ راني
شاهد تركيا يقـ تل حماه بالرصـ اص ثم يـ صرع طليقته في وضح النهار
شاهد تركيا يقـ تل حماه بالرصـ اص ثم يـ صرع طليقته في وضح النهار
إيطاليا تقهر هولندا وتخطف برونزية دوري الأمم
إيطاليا تقهر هولندا وتخطف برونزية دوري الأمم
السعودية: الثلاثاء 27 حزيران وقفة عرفة والأربعاء عيد الأضحى
السعودية: الثلاثاء 27 حزيران وقفة عرفة والأربعاء عيد الأضحى
رسميا.. أول مرشح يعلن خوض انتخابات الرئاسة في مصر
رسميا.. أول مرشح يعلن خوض انتخابات الرئاسة في مصر
واشنطن : إصابة 22 عسكريا في حادث تعرضت له هليكوبتر بشمال شرق سوريا
واشنطن : إصابة 22 عسكريا في حادث تعرضت له هليكوبتر بشمال شرق سوريا
هنا الزاهد تصدم جمهورها بصورة لها قبل عمليات التجميل!
هنا الزاهد تصدم جمهورها بصورة لها قبل عمليات التجميل!
جديد صاحبة الفيديو المشين لطفليها.. تورط ابنها وزوجها الثاني في المصر
جديد صاحبة الفيديو المشين لطفليها.. تورط ابنها وزوجها الثاني في المصر
سماع دوي انفجار في العاصمة الأمريكية واشنطن (فيديو)
سماع دوي انفجار في العاصمة الأمريكية واشنطن (فيديو)
البنتاغون يندد بتصرفات الصين "الخطرة" في آسيا
البنتاغون يندد بتصرفات الصين "الخطرة" في آسيا
78 زعيما دوليا يشاركون في مراسم تنصيب أردوغان السبت
78 زعيما دوليا يشاركون في مراسم تنصيب أردوغان السبت
أوغندا تقر قانونا يجرم المثلية الجنسية وبايدن غاضب ويهدد بقطع المساعدات
أوغندا تقر قانونا يجرم المثلية الجنسية وبايدن غاضب ويهدد بقطع المساعدات
لبنان.. اختطاف مواطن سعودي في بيروت
لبنان.. اختطاف مواطن سعودي في بيروت
السودان.. اشتباكات كثيفة في الخرطوم قبيل انتهاء الهدنة
السودان.. اشتباكات كثيفة في الخرطوم قبيل انتهاء الهدنة
رغم انتصاره الكبير في باخموت.. قائد فاغنر يحذر من تبعات خطير
رغم انتصاره الكبير في باخموت.. قائد فاغنر يحذر من تبعات خطير
الضفة: إصابات بينها برصاص الاحتلال وهجوم للمستوطنين على فلسطينيين
الضفة: إصابات بينها برصاص الاحتلال وهجوم للمستوطنين على فلسطينيين
  • لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :

اضف تعليق

يمكنك أيضا قراءة X


اقرأ المزيد