5 طرق تجعل الأم تعيش أحلى لحظات العمر في عيدها
جي بي سي نيوز:- يأتى علينا شهر مارس كل عام بمناسبة قد يراها البعض فرصة ليعبر لأمه عن حبه لها ويراها البعض الآخر أنها بدعة وليست من الدين ولكن في كلا الحالتين فصاحبة المناسبة هي الأم التي أوصانا عليها رب العزة في كتابه الكريم، حتى أن أضعنا عمرنا كله تحت أقدامها لما وفينا نصف حقها علينا.
أشار محمد الشويخ خبير التنمية البشرية والعلاقات الأسرية، أن هناك بعض الأمور التي يجب اتباعها في مناسبة عيد الأم.. وهى:
أولا وقبل أي شيء ضع في الحسبان أن تتحدث عن هذه المناسبة أمام شخص فقد أمه لأن هذا سيكون بمثابة البركان الكامن بداخله دون أن تدرى.
عند اختيار هدية لأمك عليك أن تعرف مدى احتياجها لهذه الهدية وخاصة أن كانت والدتك من النوعية العملية فحينها ستكون الهدية صعبة الاختيار.
تجنب اشعارها أن عيدها هو في ذلك اليوم فقط واجعلها تشعر أن عيدها طوال العام وأنه مهما قدمت لها من هدايا فلن يوفيها مكانتها بداخلك.
عليك أن لا تنسى أم زوجتك(حماتك) في مثل هذه المناسبات ومن المستحب أن تحضر لها مثل ما أحضرت لوالدتك لأن هذا سيعطيها انطباع تجاهك أنك لا تفرق بينها وبين أمك وهذا سيكون في صالحك حتما.
اجعلها تختار هديتها بنفسها وياحبذا أن كانت لا تدرى أنك ستقدمها هدية لها واجعلها تختار الهدية مهما كانت غالية لا تناقشها في سعرها فمهما كانت غالية فلابد وأن تظهر لها أنها الأغلى عندك من أي شيء في الكون.
وأوضح "الشويخ"، أنه ينبغى العلم أن فضل الأم لا حصر له ورضاها عنك لن يعود عليك إلا بالسعادة والطمأنينة في حياتك الشخصية والعملية ولولا عظم قدرها لما ذكرت في كتاب الله الكريم في أكثر من موضع حتى أنها ذكرت بعد الله مباشرة لقوله (واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا) واعلم أن العيد الحقيقى للأم هو اليوم الذي تراك فيه مقدرا لها حافظا لكرامتها واضعا إياها فوق عرش جميع نساء الدنيا.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews