تنازلات عربية قريبة لنتنياهو لإعادته لطاولة المفاوضات
جي بي سي نيوز - : سيضطر رئيس الحكومة نتنياهو في ولايته الحالية لمواجهة العديد من التحديات السياسية، ففي الوقت الذي يتوقع العالم تقدما على صعيد المسيرة السلمية أعلن أنه لن يقيم دولة فلسطينية.
فقد اتصل رئيس الحكومة الإيطالية بنتياهو لتهنئته على الفوز في الانتخابات، وكذلك وزير الخارجية الأميركي، ورئيس الحكومة الهندية، ورئيس كندا ورئيس الحكومة البريطاني وغيرهم. وقد قال نتنياهو في كلمته في أعقاب الفوز في الانتخابات: أستطيع القول لكم بثقة أننا سنواجه تحديات سياسية وأمنية واقتصادية واجتماعية.
وذكر المراسل أن من بين التحديات التي سيواجهها نتنياهو في ولايته الرابعة على الصعيد السياسي: العلاقات مع الأميركيين، وهي أهم العلاقات على الإطلاق، ورغم العداء القائم بين نتنياهو وأوباما، إلا أن دبلوماسيين إسرائيليين يعربون عن أملهم بأن يتم العثور على طريقة للعودة إلى الثقة والسرية، نظرا لأهمية العلاقات بينهما.
أما التحدي الذي سرعان ما سيشغل رئيس الحكومة، فهو مسيرة السلام مع الفلسطينيين، فرغم تصريحاته خلال الانتخابات بأنه لن تكون بعد الآن انسحابات أو تنازلات، وتنكره لخطاب بار إيلان ولحل الدولتين، فإن التقديرات تشير إلى أن الولايات المتحدة وأوروبا لن تسمحا بجمود سياسي، وسيحاولان طرح مبادرات جديدة.
وهنا أيضا التحدي الأوروبي والذي سيتعاظم كلما ابتعد نتنياهو عن المسيرة السلمية، وقد أفادت جهات أوروبية أن نتنياهو سيحصل في هذه المرحلة على فترة راحة معينة من أجل إتاحة الفرصة لحساب خطواته، ولا شك أنه سيكون هناك ضرورة لطرح مبادرة سلمية جديدة ذات معايير إقليمية، بتدخل الدول العربية.
كما سيواجه نتنياهو الممارسات الفلسطينية على الصعيد الدولي وتوجههم إلى الأمم المتحدة ومحكمة لاهاي الدولية. ( المصدر : جي بي سي نيوز - القدس المحتلة ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews