طرق الوقاية من الإصابة بالتهاب الأحبال الصوتية
جي بي سي نيوز:- تعتبر الأحبال الصوتية في حركة دائمة، حيث نجدها مغلقة أثناء الكلام ومفتوحة أثناء التنفس، لذا فإن أي اضطراب في حركة الأحبال الصوتية يؤدى إلى خلل في وظيفتها.
الأحبال الصوتية هي الجزء الأهم في الحنجرة وهي التي تصنع الصوت، هناك ممارسات كثيرة تسيء للصوت وتضر الأحبال الصوتية والحنجرة مثل المصابين بالتحسس والربو والعاملين بالمواد الكيماوية والدهانات والأتربة وما شابه، المرضى الذين يعانون من انسداد الأنف أو التهاب الجيوب الأنفية، المرضى الذين يعانون من الحموضة المعوية والارتجاع المريئي.
الوقاية من الإصابة بالتهاب الأحبال الصوتية، ينبغى مراعاة الآتى:
تجنب ارتفاع الصوت المفاجئ، غير المجهد للأحبال الصوتية، خاصة أصحاب المهن، الذين يتطلب عملهم رفع الصوت، التحكم في درجة الصوت يتطلب التدريب على يد خبير.
تجنب حدوث التهابات الحنجرة، أو على الأقل العلاج السريع والفعال لمسببات الالتهاب، حتى لا يتكرر وخاصة الجيوب الأنفية واللوزتين وأي سبب لانسداد التنفس من الأنف والشخير.
أنه لعلاج التهاب الحبال الصوتية، يلزم الآتى:
الراحة التامة للصوت لمدة أسبوعين على أقل تقدير.
تناول المضادات الحيوية المناسبة، يراعى عملية ضبط الجرعة والنوع والوقت، حتى يقضى على الالتهاب.
تناول الأدوية المضادة للاحتقان والتحسس وتناول مضادات الحموضة وغيرها إن لزم، مع مراعاة استشارة الطبيب لتحديد الجرعة المناسبة.
مذيبات البلغم والتبخيرة، ما بين أدوية تعطى بالفم، أو استنشاق بخار البابونج وشربه.
البحث عن الأسباب، التي تؤدي إلى تكرار الإصابة بالتهابات الحنجرة والأحبال الصوتية وعلاجها، مثل الالتهابات المتكررة للجهاز التنفسي، سواء الحادة أو المزمنة.
علاج نتوءات الأحبال الصوتية وهي من المسببات المعروفة لاضطرابات الصوت، حيث يستأصل هذا النتوء بالمنظار الجراحي الحنجري المباشر.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews