مشروع قرار يدعم الاتفاق مع طهران في مجلس الأمن

جي بي سي نيوز - : ذكر راديو إسرائيل أن الاتفاقية بين إيران والدول الست لم تصل إلى حد التوقيع عليها، بيد أن دبلوماسيين في الأمم المتحدة يعملون على تقديم مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي يدعم الاتفاق مع طهران.

وفي تقرير المراسل من نيويورك قال : بدأت الجهود في نيويورك من أجل توحيد مجلس الأمن في اتخاذ قرار بشأن النووي الإيراني.
لقد اتخذ مجلس الأمن الدولي عدة قرارات منذ عام 2006 فرضت خلالها عقوبات على إيران، بعد أن رفض الإيرانيون تجميد برنامجهم النووي بناء على اقتراحات كثيرة. وإذا كانت الاتفاقية الحالية بين الدول الست وإيران ستطالب بتقليص بعض العقوبات، فسوف يتوجب على مجلس الأمن الدولي اتخاذ قرارات جديدة وفقا لذلك.

وذكر المراسل أن الأمر الذي سرع الجهود الدبلوماسية على هذا الصعيد هو الرسالة التي بعثها 47 سيناتورا أميركيا إلى الزعيم الإيراني علي خامنئي والتي جاء فيها أن الكونجرس الجديد بعد انتهاء ولاية الرئيس اوباما سيعمل على إلغاء الاتفاقية إذا لم يطرح أوباما الاتفاقية أمام الكونجرس للمصادقة عليها. ومن الجدير بالذكر أن القانون الأميركي لا يسمح لذلك، وقد أوضح وزير الخارجية كيري هذه المسألة بالقول: إن الاتفاقية ليست ميثاقا دوليا يتطلب موافقة الكونجرس.

وذكر المراسل أن وزير الخارجية الإيراني ظريف عقب على رسالة السيناتورات المذكورة بالقول: إن كل اتفاقية ستكون مدعومة بقرار من مجلس الأمن الدولي، مما سيجعلها سارية المفعول وبصورة ملزمة.

وذكر المراسل أنه إذا تم التوصل حتى نهاية آذار الحالي إلى اتفاقية مرحلية وحتى حزيران القادم إلى اتفاقية نهائية ستبدأ معركة تشريعية في الولايات المتحدة حول فيما إذا كانت الاتفاقية التي سيصادق عليها مجلس الأمن الدولي هي ميثاق دولي، ومن ثم يجب أن يوافق عليها مجلس الشيوخ؟ .

وذكر المراسل أن حديث دبلوماسيين عن صياغة قرار بهذا الشأن يشير إلى أن الأطراف يأملون في التوصل إلى تفاهم في جنيف.

( المصدر : جي بي سي نيوز - نيويورك ) .