آيتن عامر: مش بحب «الواسطة» بس اتعلمت الكثير من وفاء عامر

جي بي سي نيوز :- * التمرد عشقي الدائم.. وجمالي سبب مشاكلي
* بموت في التمثيل ودمعتي قريبة
* أكره الرجل البخيل.. وأمي «مجنناني»

خلف حدة نظراتها وردودها المتماسكة الموحية بصلابة شخصيتها، يختبئ جمال هادئ وضعف أنثوي ملموس، مشوارها الفني القصير ممتلئ بالأعمال الدرامية والسينمائية.. كل ما سبق وأكثر جعل الفنانة الشابة «آيتن عامر» واحدة من المتميزات بين فنانات جيلها.

في حوارها معها نفت «آيتن» صحة ما يتردد عن تعمدها تجاهل الصحفيين، مؤمنة بأن عشقها للتمثيل يجعلها قادرة على تصوير أكثر من 10 أعمال في توقيت واحد، ورغم ذلك تسعى للتنويع والاختلاف.. أسرار كثيرة كشفت عنها الفنانة الشابة في نص الحوار التالي:

* بداية.. ما سر اختفائك عن الإعلام؟
لا أتعمد ذلك، على العكس تمامًا أحب الإعلام، وعلاقتي جيدة بعددٍ كبيرٍ من الصحفيين، وكل ما في الأمر أن هناك فترة أنشغل فيها بأعمال فنية أصورها، سواء للسينما أو للتليفزيون، وهذا يجبرني على الابتعاد عن كل شيء وليس الأضواء فقط.

* إذًا فما الأعمال التي تشارك فيها «آيتن» حاليا؟
أشارك في أكثر من عمل ما بين الدراما والسينما، وعلى مستوى المسلسلات أصور حاليا «البيوت أسرار» مع الفنان كريم قاسم وبيومي فؤاد وشيري عادل ونسرين أمين، «الصعلوك» مع خالد الصاوي وكندة علوش وحسن حسني، و«العهد» مع المخرج خالد مرعي وكندة علوش وصبا مبارك وهنا شيحة.

أما على مستوى السينما، فأصور فيلمي «الستة ثابتة» مع حسن الرداد وإيمي سمير غانم و«الليلة الكبيرة» مع عددٍ كبيرٍ من النجوم والمخرج سامح عبد العزيز.

* لكن أليس كثيرًا عليك تصوير 5 أعمال في نفس التوقيت؟
حب التمثيل والاهتمام بالأدوار يجعلانني قادرة على تصوير ضعف هذه الأعمال في وقت واحد.. وافقت على كل هذه الأعمال، وفي وقت واحد، رغم أنها مرهقة لي بسبب جودتها الفنية، وكل الأدوار التي أقدمها جديدة على شخصيتي الفنية.. أحب أقول: «أنا مش طماعة لكن بموت في حاجة اسمها تمثيل».

* ألا يشتت ذلك تركيزك كفنانة؟
لا.. هناك فنانون يصورون أكثر من عمل في وقت واحد، وكل الأعمال تلاقي نجاحًا كبيرًا لأن الأمر مرتبط دائمًا بمدى اهتمام الفنان بعمله، وتحضيره للشخصية التي يقدمها بشكل جيد، أحيانا يكون لديّ تصوير ثلاثة أعمال في يوم واحد، حينها أرتدي شخصية ثم أخلعها لأرتدي الشخصية الأخرى وهكذا.

* البعض يرى أن «آيتن» تعتمد على جمالها وليس موهبتها في التمثيل.. ما ردك؟
سمعت هذا الكلام، لكن كل من قالوا ذلك تراجعوا عنه بعدما قدمت عددا من الأعمال الفنية في الفترة الأخيرة، خصوصًا خلال عامي 2013 و2014، ومن بينها فيلم «هرج ومرج» ومسلسل «السبع وصايا»، ثم إن اعتمادي على جمالي لن يجعلني أقبل دور الفتاة الشعبية التي ترتدي ملابس قديمة.

هناك سر لا يعرفه أحد «جمالي يتسبب لي في بعض المشكلات خلال تقديم بعض الأعمال الفنية، ويتم توظيفي في أدوار بعينها، وأنا أتمرد عليها لأقدم ما هو مختلف».

* كيف تقيمين مشوارك الفني حتى الآن؟
حتى هذه اللحظة مشواري الفني متدرج تدرجا طبيعيا للغاية، ولا أحب الوساطة في الفن، لأنني أعلم أنه مهما كانت قوة وساطتي فلن تزرع حبي في قلوب الجمهور، والأمر يرتبط دائمًا بتوفيق الله، ولم أقبل أي عمل في حياتي من أجل الانتشار.

* نفهم من ذلك أن شقيقتك الفنانة وفاء عامر لا تتدخل في عملك؟
هناك فرق بين أن أستشير الفنانة وفاء عامر في الأعمال التي تقدم لي، وبين تدخلها لمشاركتي في عمل فني، كنوع من «الواسطة»، ثم إنني الحمد لله لا أحتاج إلى ذلك، بدليل أنني أشارك في خمسة أعمال فنية في وقت واحد.

* لكن من المؤكد أنك تعلمت من خبرتها.. أليس ذلك صحيحًا؟
بالفعل.. تعلمت منها حب العمل والاهتمام والتركيز، بجانب احترام المواعيد وكيفية اختيار وانتقاء الأدوار التي تناسبني وتناسب قدراتي الفنية.

* البعض يتحدث عن أن شخصيتك الحقيقية مختلفة عما يظهر على الشاشات؟
بالطبع، فالبعض يظن أنني شخصية قوية، لكن أنا في الحقيقة بنت مصرية ضعيفة مثلي مثل غيري، كما أن دموعي أقرب مما يتخيل البعض، وهذا الأمر أتعمد إخفاءه أمام الكاميرا.

* في رأيك.. لماذا يرتبط اسمك دائمًا بشائعات الزواج في السر؟
هذا الأمر بالفعل كان ملحوظًا في الفترة الأخيرة، والسبب أنني أنشر بعض الصور على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» مع أبناء صديقاتي ومع بعض أصدقائي، وأفاجأ دائمًا بأن بعض الصحفيين ينشرون هذه الصور مرفقة بأخبار زواجي وإنجابي في السر.

* وكيف تتعاملين مع هذه الشائعات؟
في البداية كنت أغضب وأهتم للغاية بالنفي، لكن الأمر أصبح طبيعيا الآن ولا أهتم كثيرًا.

* وماذا عن مواصفات فتى أحلام آيتن عامر؟
أريده رجلًا بمعنى الكلمة، يحبني كإنسانة وليس كفنانة معروفة، أشعر بأنه سندي والشخص الذي أحتمي فيه، كما أنني أكره الرجل البخيل، لذلك لا بد أن يكون كريمًا حتى على أبسط الحدود.

* حدثينا عن علاقتك بوالدتك؟
(بضحكة مرتفعة) أمي مجنناني ودائما تكون حريصة على التواجد معي بشكل مستمر، وهذا ما يتعبها للغاية، كما أنها ترفض أن تسافر مع باقي الأسرة وتتركني عندما أكون مرتبطة بتصوير في القاهرة، وسبب «جناني» أنها تحب «فيس بوك» للغاية، ودائمًا مشغولة به، وأقوم أنا بدور معلمها على الموقع لكل كبيرة وصغيرة.

* وما موقفك من أدوار الإثارة؟
أرفض الجرأة، ولا أحب أن أقدمها في أي أعمال فنية، مهما كانت جودتها.. ببساطة.. «الجرأة مليش فيها».