أشياء لا ندركها تحقق لنا السعادة
جي بي سي نيوز - السعادة في مفهومها كلمة عامة اختلف الناس على تعريفها أو مسبباتها، فما يكون سببا في إدخال الفرحة على أحدهم قد لا يعني شيئا بالنسبة لشخص آخر. ولكن مهما تفاوتت مسببات السعادة بين البشر، تبقى هناك، من وجهة نظري المتواضعة، بعض اللحظات العابرة التي نمر بها جميعا وتكون سببا رئيسا في إدخال الفرحة على قلوب كل منا بلا تفرقة. ولكن للأسف يختفي شعورنا بحلاوتها سريعا وسط غلبة مشاعر القلق والتوتر وكثرة التفكير في أعباء الحياة اليومية وتركيز معظم اهتمامنا على الجوانب السلبية فيها. إنها التفاصيل الصغيرة التي تصنع الرحلة والتي تصنع الفرحة، والتي تشكل حياتنا. وصدقوني، تفاصيل الفرحة كثيرة، ولكننا لا نتوقف عندها بالقدر الذي تستحقه، بل نولي اهتمامنا الأكبر للأمور السلبية فنعظمها لتشكل قدرا أكبر مما تستحقه في حياتنا فتنفذ بسببها طاقتنا الإيجابية. فكر معي للحظة كم موقف مر عليك اليوم، وشعرت معه بلذة الفرحة! في رأيي، ربما لو قمنا كل يوم بحصر مواقف الفرحة وعظمناها مثلما نعظم المواقف الحزينة التي نمر بها، لشعرنا بالسعادة الحقيقة بل بالسعادة الأبدية.
هذه قائمتي المفضلة من اللحظات العابرة التي تشعرني بالفرحة، فهل لمست هذه المواقف قلبك وجعلتك تبتسم أيضا؟
أن تلامس أصابع مولوود جديد... أن تضمه إلى حضنك... أن تقبله... أن تشم رائحته الطيبة...
أن تحلم بالشخص الذي لطالما أحببته.
أن تنتهي من آخر امتحان لك.
أن تتناول فنجانا من القهوة الممزوجة بالكريمة.
أن ترى أصدقائك القدامى لتسترجع معهم أجمل الذكريات.
أن تذيب في فمك قطعة من الشوكولاتة.
أن تستيقظ من النوم وتكتشف أنه مازال بإمكانك النوم لبضع دقائق أخرى.
أن تتناول محشي ورق العنب!
أن تشاهد فيلم "The Pursuit of Happyness"
أن تفصح عما كنت تخشى طوال الوقت البوح به حتى وإن كان خطئا.
أن ترقص على أنغام الموسيقى المفضلة لك.
........... والقائمة لا تنتهي...
والآن سأطلب منك عزيزي القارئ أن تشاركنا لحظة السعادة المفضلة لك.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews