اختيار "وولف هول" أفضل رواية إنجليزية في 20 عاماً
جي بي سي نيوز:- من بين الروايات الفائزة بكبرى الجوائز الأدبية والروايات الناجحة التي بطريقة أو بأخرى لم تحظ بأي جوائز، أعدت لجنة من المتخصصين في الأدب قائمة تعتقد أنها نهائية بأفضل الروايات الصادرة على مدار العقدين الماضيين، فجاء على قمتها رواية "وولف هول" التي "غيرت أفق الأدب".
يأتي إصدار هذه القائمة احتفاء بمرور عشرين عاما على مهرجان باث الأدبي الذي أصبح حالياً مهرجان باث الأدبي المستقل، وهو المشروع الذي ترأسه فيف جروسكوب. ومن بين الكتاب الذين حظوا بهذا الشرف دونا تارت وكورماك مكارثي وزادي سميث وإيان مكيوان، ولكن رواية هيلاري مانتل الفائزة بجازة بوكر هي التي رأت اللجنة أنها الفائزة النهائية بين روايات القائمة الأخيرة التي استفتي عليها المشاركون في المهرجان، بحسب صحيفة إندبندنت.
قالت جروسكوب إن "قائمتنا النهائية احتوت مؤلفين من شتى أرجاء العالم يكتبون باللغة الإنجليزية. لقد أردت الاحتفاء بالكتب التي أحبها القراء وأن أُبرز الروايات التي غيرت الأفق الأدبي، وذلك بالضبط ما فعلته وولف هول".
تتناول رواية مانتل صعود توماس كورمول في بلاط هنري الثامن وفازت ببوكر سنة 2009 حيث أثنى رئيس لجنة التحكيم جيمس ناوتي على "جرأة السرد، وبناء المشاهد". كانت وولف هول هي الرواية الأولى في ثلاثية حول كورمول تحولت إلى دراما في بي بي سي بميزانية ضخمة. غير أن الرواية لم تحظ بالنجاح بمجرد نشرها، حيث قالت سوزان باسنيت في تايمز هاير إديوكيشن إنها "رديئة الكتابة بصورة بشعة".
تكونت القائمة الطويلة من جميع الروايات التي وصلت إلى قوائم الجوائز القصيرة على مدار السنوات العشرين الماضية، وبعض الروايات التي تجاهلتها الجوائز تماما. فقد رأت اللجنة مثلا أن أفضل روايات 2002 هي "أي قلب بشري" برغم أنها لم ترشح لأي جائزة مهمة.
قالت جروسكوب: "شهدت بعض السنوات منافسة أشد سخونة من البعض الآخر لدرجة أننا شارفنا على التشابك بالأيدي عند استبعاد مارتن أميس وجوناثان فرانزن".
يقول الكاتب جون وولش ـ ألذي كان من أعضاء لجنة التحكيم ـ إنهم قضوا ثلاث ساعات "في نقاش، وحماس، واستشهاد، ومنافسة وسخرية من اختيارات" بعضهم البعض "وارتياب في تمثيل النساء والرجال، والتهكم على شهرة بعض الأسماء".
ضمت اللجنة أيضا النقاد والكتاب ستيفاني ميريت، وديكسي ستيوارت، وأندرو غوردن. وقال وولش "إننا نعتقد أن العشرين رواية في القائمة النهائية تمثل الكتب التي اهتز بسببها عالم الأدب المكتوب بالإنجليزية على مدار العشرين عاما المنصرمة".
في ما يلي قائمة المهرجان التي تضم أفضل رواية في كل عام من العشرين عاما الماضية
1995: ماندولين الكابتن كوريلي (لويس دي بيرنيير)
1996: الياس غريس (مارغريت أتوود)
1997: المرعى الأمريكي (فيليب روث)
1998: إنجلترا إنجلترا (جوليان بارمز)
1999: عار (جيه إم كوتزي)
2000: سِنَّة بيضاء (زادي سميث)
2001: تعويض (إيان مكيوان)
2002: أي قلب بشري (وليم بويد)
2003: واقعة الكلب الغريبة في وقت الليل (مارك هادن)
2004: جزيرة صغيرة (أندريا ليفي)
2005: ينبغي أن نتكلم عن كيفن (ليونل شيفر)
2006: الطريق (كورماك مكارثي)
2007: نصف شمس صفراء (تشيمامندا نجوزي أديتشي)
2008: المنبوذ (سادي جونز)
2009: الغريب الصغير (سارة ووترز)
2010: وولف هول (هيلاري مانتل)
2011: زيارة من فرقة غون (جينيفر إيغان)
2012: حالة دهشة (آن باتشيت)
2013: حياة بعد الحياة (كيت أتكنسن)
2014: الببغاء (دونا تارت)
"24:"
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews