معرض الفنان جورجي أوزبولت "مزيد من لوحات الشعراء والطعام"
جي بي سي نيوز:- نشرت مجلة باريس رفيو الأمريكية في موقعها الإلكتروني مقالاً للصحافي دان بيبنبرنغ عن أعمال للفنان جورجي أوزبولت، القادر على كشف وجه للغرب يصعب على الغربيين أن يروه بأنفسهم.
أقيم مؤخراً في الولايات المتحدة معرض للفنان جورجي أوزبولت بعنوان "مزيد من لوحات الشعراء والطعام"، وهو عنوان يمثل إيماءة احترام لألبوم أصدرته فرقة توكنغ هيدز الأمريكية سنة 1978 بعنوان "عن المباني والطعام".
وولد جورجي أوزبولت في بلغراد ونشأ فيها ويعمل حاليا في لندن، التي عاش فيها سنين كثيرة، وإن كان ينكر أن يكون في عمله أي توترات من نوعية "لقاء الشرق بالغرب"، وتثير أعماله نوعاً من الحدة البالغة، وفيها هجاء سافر للثقافة الغربية لا يأتي من أحد أفضل مما يأتي من الأجانب.
ويصف ريان ستيدمان في مقال له أوبزرفر جورجي أوزبولت بـ "البارع في إبداء الملاحظات التاريخية اللاذعة بوجه جامد، وفي حين يبدو أن فنانا مثل جون كورين ينطلق من رؤية أمريكية كيتشية للأعمال الفنية الكلاسيكية فإن جورجي أوزبولت ينفذ بحدة إلى أعماق تاريخ الوسيط الذي يعمل فيه ويستفزه مع ملاحظة أن هذا التاريخ انعكاس لتاريخنا، وهو ما لا يقدر عليه بهذا التمام أحد من العالم الجديد".
وتابع ستيدمان: "كان من السهل أن نتجاهل أعماله معتبرين إياها مجرد نكات لو أنها لا تعاود الظهور بعد ساعات من مشاهدتها في كوابيس مشاهدها، والحق أنني لا أعرف كيف ينفذ جورجي أوزبولت بهذه الطريقة إلى أعماق عقله الباطن، ولكنني أثني عليه في ذلك، فلقد عثر على متاهة، وشبكة تحتية من أشباحنا ومخاوفنا. ففي لوحته "توصيل Delivery" على سبيل المثال يحمل غراب أسود كعكة براقة في منقاره، وقد استغرقت بعض الوقت لأفهم الصلة، إلى أن رجعت في النهاية إلى مشهد في "المنقاران التوأمان" لديفيد لينش حيث يجري إعدام طائر على صينية كعك، هذه هي أمريكا، أيها الناس: حينما تلتقي الطيور والمخبوزات، لا يستتبع التقاءهما غير الألم".
"24:"
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews