بالفيديو: التفاصيل الكاملة حول جريمة "تشابل هيل" في الولايات المتحدة
جي بي سي نيوز :- توجه الأمريكي كريغ ستيفن هيكس البالغ من العمر 46 سنة عند الخامسة تقريباً بعد ظهر الثلاثاء، الى الشقة التي يقيم فيها ضياء بركات سوري الجنسية وزوجته يسر أبو صالحة وهي فلسطينية الأصل وأكبر بعامين من شقيقتها رزان في بلدة تشابل هيل بولاية كارولينا الشمالية الأمريكية وطرق بابها غاضبا بلا سبب واضح، سوى ما قيل إنه خلاف على ركن سيارة شقيقة زوجته في الحي، وعندما فتح أحدهم الباب، ويبدو أنه كان ضياء صوّب الى رأسه مسدسه وأمره بالتراجع إلى الخلف، ثم تبعه ودخل معه الى الشقة وأغلق بابها.
وفي الشقة سيطر هيكس على الجميع بقوة السلاح، وبدم بارد أفرغ مسدسه عيار 38 بواقع رصاصتين في رأس كل متواجد فيها، وفق ما ظهر بفيديو من موقع TomoNews المختص بتحويل الأخبار الى رسوم متحركة يروي بها المعلومات بسيناريو محاكاتي، ويبدو أنه استمده عن مجريات المقتلة مما رواه القاتل حين مثل الأربعاء الماضي أمام قاضية اسمها مارسيا موريو.
وفي المعلومات الأولية أن هيكس غادر الشقة المرمية في أرضها جثث قتلاه، وغاب فارا هنا وهناك لأكثر من ساعة وسط اتصالات تلقتها الشرطة المحلية من جيران، ذكروا بأنهم سمعوا صوت الرصاص صادرا من حيث يقيم ضياء، فوصلت دوريات وسيارات إسعاف ومحققون، ووصل صدى ما حدث الى كل الولايات المتحدة، وعبر خبرالحادث حدودها الى بقية العالم وغزا مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا حين ظهر هيكس بعد أن سلم نفسه للشرطة معترفا بما ارتكب.
أما القاضية موريو التي مثل أمامها فرفضت إطلاق سراحه بكفالة، ووجهت إليه 3 تهم بالقتل، وسألته عما إذا كان واعيا بتوابعها، فأجابها بنعم، ثم حددت 4 مارس المقبل كيوم موعود ليمثل أمام محكمة في جلسة استماع، وطلبت نقله من حيث احتجزوه الى "سجن رالي المركزي" بعاصمة الولاية التي أكدت وسائلها الإعلامية بأنها لم تشهد في تاريخها مجزرة كراهية مماثلة، وأن عقوبة القتل العمد فيها هي الإعدام.
يذكر أن القاتل هيكس هو من النوع المشاكس الميال للتحدي وهو ملحد، ويقيم منذ 10 سنوات في تشابل هيل القريبة كبلدة جامعية، 3 كيلومترات من "جامعة نورث كارولينا" حيث كان ضياء يدرس سنة ثانية طب الأسنان، وزوجته التي اقترن بها قبل 3 أسابيع تسجلت بالدراسة نفسها، فيما كانت شقيقتها رزان تدرس تصاميم الديكور، وهيكس لديه في "فيسبوك" حساب مكتظ بمواقف متطرفة ضد جميع الأديان، من سخر بالمسيحية ورفض للإسلام عن كره واضح، ويلجأ للأسلوب الفلسفي للتعبير عن إلحاده، حيث يقول في "تايم لاين" حسابه الفيسبوكي: "لست ملحداً لأني أجهل حقيقة الكتاب المقدس (التوراة والإنجيل معا) بل لأنه هو الجاهل بالحقيقة" من دون أي يذكر عن أي حقيقة يتحدث، إلا إذا كان يقصد الإلحاد، وهو فاشل في حياته الاجتماعية وفق ما يمكن استنتاجه مما نقلته الصحف عن جيرانه وجيران ضحاياه، فبعضهم ذكر لصحيفة chapel hill news المحلية، أنه انطوائي وصدره ضيق، ولا يطيق أي إزعاج يأتيه من أي جار، وسبق أن تزوج منذ 17 سنة، لكن زواجه انتهى في 2004 بالطلاق، تاركا طفلة بقيت مع والدتها ولم يرها منذ 10 أعوام، وهو عاطل عن العمل ولا يملك إلا سيارة عمرها 15 سنة، ويقيم بالحي مع امرأة تزوجها منذ 7 أعوام، اسمها كارن ولم تنجب منه أي وليد.
شاهدوا الفيديو:
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews