ليلة القبض على التحكيم..!!

** اليوم.. الجمعة..!!
** المناسبة: مقرن بين أبنائه الرياضيين..
** الحدث.. كأس به تسمو الرياضة..
** الفريقان.. الأهلي والهلال وجمهور ينثر الحب..!!
** يا ترى من أين ابدأ، من جنوب القلب أو من وسط الوطن أم شمال اللغة...!!
** طبيعي أن أبحث عن لغة مختلفة، وأكتب عن مناسبة مختلفة، ورعاية مختلفة، ففي هذا اليوم، الرياضة تحتفي بمقرن، ومقرن يحتفي مع أبنائه في سهرة كروية متميزة به، وسيتميز بها الأهلي والهلال..!!
** بين أسراب اللغة، هناك تاريخ إن كتبناه بضمير، سنجد من يقول هذا وقته، وإن تجاوزنا ربما يحاسبنا جيل ينشد الحقيقة، لاسيما حينما تكون معنية بالتاريخ..!!
** أهلي وهلالي واحد، هل ثمة من يذكر هذه المقولة وأسبابها وأبعادها؟ أنا أذكر بعضا من ملامحها والباقي رحل مع اثنين..!!
** لا شك أن المناسبة كبيرة وغالية، ويبحث أي من الفريقين عن تتويج هو بيت القصيد في قصيدة عنوانها «أنا البطل»..!!
** على مدار اليومين الماضيين، لا حديث للجمهور الأهلاوي إلا من الحكم، والرغبة دائما أن يكون أجنبيا، لكن لا حياة لمن تنادي، في ظل اتحاد اتخذ من الأهلي هدفا معلنا له، وإذا أردتم معرفة الأسباب أمعنوا النظر فيمن يرأس ومن ينفذ، والبقية نتمنى أن لا نرى تفاصيلها اليوم..!!
** ليست المرة الأولى التي يرفض طلب الأهلي، ولن تكون الأخيرة، لكن إلى متى..؟؟
** أما الجانب الآخر من معادلة من الأقوى، ففي اعتقادي الحظوظ متساوية، وإن كانت معنويات الهلاليين مرتفعة، ولم يعد للأماني مكانا إلا عند الضعفاء، ولا أقول إن الأهلي ضعيف، بل من يمثله في الاتحاد لا حول ولا قوة..!!
** مثلكم لي مشاعر، ومثل أكثركم تعصبا، أتمنى أن يفوز الأهلي، ولكن لم أجد سببا مقنعا لمن دخلوا على الخط ليقدموا أنفسهم أوفياء للهلال على حساب الأهلي..!!
** فنحن وإن حاولنا تمرير ذلك إلا أننا نعيب على وسائل إعلام (تلفزة وصحف) الانحياز المطلق للهلال، ونصف بعضهم ليسوا هلاليين ولكن من أجل عين تكرم مدينة..!!
** فالأهلي كيان كبير لكن ماذا لو قلنا كل ما عندنا عنكم من أول سطر إلى آخر نقطة..!!
** إن صمت الأهلي ترفعا فـ «حوله» صقور لن يصمتوا، وعندها الجيدة تفوز براعيها..!!
** أخيرا: طبيعي أن أتمنى فوز الأهلي..

(المصدر: عكاظ 2015-02-13)