امرأة تنزانية " تقوم من الموت " بعد 5 اعوام من دفنها !
جى بي سي - هي المرأة الغامضة التي تشغل كل تنزانيا حاليا، للاعتقاد جديا انها ماتت ودفنت من 5 اعوام، قبل ان تُرَى مجددا حيّة الاسبوع الماضي، وتُدخَل قسم العناية الفائقة في مستشفى روكوا.
قرار ادخالها المستشفى ليس مرده سوء مرضها، بل "لحمايتها من الناس الذين يتوافدون باعداد كبيرة الى المستشفى"، على قول المسؤول عن المستشفى الدكتور غاسبر ندواسندي. حتى ان بعضهم لا يتوانى عن التلصص من وراء نوافذ المبنى 8 في المستشفى، حيث توجد المرأة.
منذ ادخالها المستشفى، لاحظ ندواسندي، من خلال مراقبته الطبية لها، انها تبدي علامات مرض نفسي. ومع انها لم تتكلم بعد، "فانها تنشد اناشيد دينية وصلوات خلال الليل فقط، وتبقى صامتة طوال ساعات النهار"، على قوله.
الواقعة الغريبة تردد صداها في ارجاء مدينة سومباوانغا في 17 نيسان 2013، دافعة الناس الى ترك اعمالهم والهرع الى منطقة مالانغالي، وتحديدا الى كيليماهيا، لمعاينة الامر بانفسهم. ويفيد رئيس الادارة المحلية لمالانغالي جاكوب سيمكوندا ان المرأة "الخرساء" اخذت الى كنيسة مورافيان في كيليماهيا، حيث صلى عليها قساوسة وكبار الكنيسة.
ووفقا لما يرويه، فان رجلا في منتصف العمر رآها ظهرا وهي تمشي وحدها في منطقة ماشينجيوني. وقد تعرف اليها فورا لكونها قريبة توفيت ودفنت قبل 5 اعوام في مسقط رأسيهما كاسنغا. الرجل المرتعب الذي تجنب الاقتراب من المرأة رفع الصوت، وقد هرع اليه الناس في الجوار. ثم توجه الى كاسنغا بالباص، لاعلام الاقرباء بما حصل. "بعد صلوات قليلة واناشيد دينية، اظهرت المرأة علامات على انها تستعيد نطقها. عندئذ سألها احد كبار الكنيسة عن اسمها. فاجابت: "اوتوكوفو" (اي المجد)".
لاحقا وصلت عناصر الشرطة الى الكنيسة. وبعد مشاورات مع قادتها، قادت المرأة الى المخفر، في انتظار وصول اقرباء لها للتعرف اليها. وقد اكد قائد شرطة روكوا الواقعة. ومن المخفر، تم نقل المرأة الى الستشفى، تأمينا لسلامتها ولاخضاعها للمراقبة الطبية.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews