بالصور: فتية يعتنون بباقي طعامهم ويعاونون الفقراء ويطعمون القطط
جي بي سي نيوز:- اتفق مجموعة من الفتية على عدم إلقاء باقي طعامهم، وأن يكون عوناً لفقير، أو حتى غذاءً لحيوان؛ سعياً لرضا الله – سبحانه وتعالى – وامتثالاً لهدي النبي – عليه الصلاة والسلام– وذلك بفضل ما تربوا عليه بأن النعم لا تدوم، ويكون شكرها بالمحافظة واحترام ما بقي منها ومشاركة الفقراء.
يقوم الشباب الصغار أصحاب تلك المبادرة بفرز ما تبقى من طعامهم، ويطلبون صحوناً من المكان الذي أكلوا فيه، فإن كان الطعام مناسباً رتبوه لأي عامل يصادفهم، وإن كان غير ذلك وضعوه للقطط إن كان من أنواع اللحوم، وإن كان باقي أرز أو سلطة جمعوها للدجاج، وأهدوها لمن يربي الطيور، والخبز للأغنام. قال “م. م”، أحد المشاركين في المبادرة: “اعتدت أن أفعل ذلك منذ صغري، فقد كان والدي يفعل ذلك، وكنت أراه وأحياناً يكلفني بمهمة جمع الطعام المتبقي وفرزه والاستمتاع بمشاهدة القطط وهي تقترب من الطعام الذي أحضرته فتشبع جوعها وتهدأ، وأسعد وأنا أرى هذا المنظر”، متمنياً أن يكون ذلك سلوك حياة للجميع.
وأضاف: “التأمل في النعم المتبقية على سفر الطعام هل يقوى قلبك على تركها تختلط بالنفايات.. وهناك من يتمناها؟! وأنت تستطيع أن تشكر الله عليها، وتُسعد به غيرك دون أن يكلفك ذلك شيئاً سوى بعض الدقائق التي يضاعفها الله لك أضعافاً حيث يقول: “وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً ۚ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْراً وَأَعْظَمَ أَجْراً ۚ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ”. وتابع: “في كل كبد رطبة أجر، كما قال الحبيب – صلى الله عليه وسلم – كما أنك تدخل السرور على قلب من يقوم بتنظيف المكان بعدك، وأدعو الجميع للمبادرة ففي ذلك هدي نبوي، ومتعة كبيرة، وحياة أخرى.. عشها!” بحسب تواصل.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews