الإستخبارات : أبو بكر العنبري عقل تنظيم الدولة الإستراتيجي

جي بي سي نيوز - : تطرق ملف ديفكه الأحد : إلى أن تنظيم الدولة الأسلامية أعدم يوم السبت الصحفي الياباني كانجي جوتو.

وقال الموقع المقرب من الإستخبارات الإسرائيلية والذي رصدته جي بي سي نيوز من القدس المحتلة : لقد قتلت هذه المنظمة خلال الشهر الماضي سبعين شخصا من عشر دول أوروبية وشرق أوسطية. وهذا العدد ليس نهائيا نظرا لأن دولا مثل السعودية ومصر لا تنشر الأرقام الحقيقية للقتلى لديها.

لقد دارت معارك مع التنظيم خلال الشهر الماضي في كل من فرنسا، أسبانيا، بلجيكا، العراق، السعودية، سورية، مصر وليبيا. هذا وتحذر المخابرات البريطانية من أن التنظيم سيشن هجوما قريبا في إحدى المدن البريطانية، مما يعني أن البريطانيين لا يستطيعون وقف هذه العملية.

وذكر الملف أن جهات غربية تعتبر استعدادالتنظيم للدخول في مفاوضات من أجل الإفراج عن الصحفي الياباني والطيار الأردني هي بمثابة بداية العمل من أجل التخلص من الصورة الدموية التي طبعها في نفوس الجميع حوله ، هذا في حين أن خبراء الموقع يعتقدون أن الجهاز الإداري والعسكري للتنظيم يعمل بصورة جيدة جدا.

وقال الملف العبري : إن غالبية الأنباء تتحدث عن القائد العام أبو بكر البغدادي، بيد أن أيا منها لا يتحدث عن مجموعة يتراوح عددها ما بين 12-15 شخصا من المساعدين له،وهم جميعا من كبار الضباط العراقيين القدامى في جيش صدام حسين، والتي يترأسها أبو علي العنبري الذي كان جنرالا في الجيش العراقي. ويعتبر العنبري نائبا لأبو بكر البغدادي، على ما يبدو أن العقل التنفيذي وراء الإستراتيجية العسكرية للدولة الإسلامية والتي تتمركز حاليا على ثلاث جبهات: الهجمات التي تقوم خلايا نائمة بتنفيذها في أوروبا، والهجمات المشتركة والمخططة جيدا التي يجري تنفيذها من طرابلس في ليبيا عبر مدن القناة المصرية وشبه جزيرة سيناء، والجبهة العراقية التي تواصل فيها قوات التنظيم جهودها للسيطرة على مصادر النفط.

أضاف الملف : لقد توجهت مجموعة من ضباط التنظيم إلى سيناء خلال شهر كانون الأول الماضي، وتسلمت القيادة على جبهة أنصار بيت المقدس، ويقف على رأس هذه المجموعة ضابط عراقي سابق من الموالين لأبو علي العنبري، والذي كلف بالتنسيق بين التنظيم في شرق ليبيا وبين قوات التنظيم في سيناء، واضعا نصب عينيه العمل على إسقاط نظام السيسي. وقد بدا هذا التنسيق في الهجوم الذي شنته قوات التنظيم على فندق كورنثيا في طرابلس وقتلت جميع الأجانب الموجودين فيه، ثم الهجوم الكبير الذي شنته على القوات المصرية في شبه جزيرة سيناء في خمس مدن على طول الحدود المصرية مع قطاع غزة وحتى قناة السويس هي: العريش، الشيخ زويد، بور سعيد، السويس، ورفح. وقتلت وجرحت العشرات من الجنود والضباط المصريين .

( المصدر : جي بي سي نيوز - القدس المحتلة ) .