فرنسا ترفض إسقاط الديون اليونانية
جي بي سي نيوز :- بعد ألمانيا والاتحاد الأوروبي، قالت فرنسا، اليوم الأحد، إنه "لا مجال لإسقاط الديون اليونانية الضخمة".
وأشارت على لسان وزير المالية ميشال سابان، الذي تحدث قبل لقائه نظيره في الحكومة اليونانية الجديدة إلى إمكانية "التفاوض حول الديون، تأجيل سدادها أو تخفيف عبئها، أما إسقاطها فهو موضوع غير قابل للنقاش".
واستبقت فرنسا بذلك المحادثات التي ستجمع مساء اليوم الأحد، وزير ماليتها سابان، بنظيره في الحكومة الجديدة، وأكبر أعداء التقشف والإصلاحات الأوروبية القاسية لإنقاذ اليونان، الوزير يانيس فاروفاكيس، الذي يزور باريس في طريقه إلى لندن ثم روما.
أوروبية لا يونانية
وقال فاروفاكيس، في حديث نُشر اليوم الأحد قبل تحوله إلى باريس في صحيفة يونانية، إن "التقشف سيتسبب في الإضرار بكامل الاتحاد الأوروبي"، مضيفاً "نحن لا نعيش أزمة يونانية فقط، فإيطاليا تواجه مديونية لا تُطاق وفرنسا تعاني تقلص اقتصادها بشكل كبير، وحتى ألمانيا تعاني انكماشاً ملحوظا".
وتواجه اليونان وحكومتها الجديدة التي وصلت إلى السلطة بعد حملة انتخابية محورها رفض إجراءات التقشف ورفض المديونية العامة التي بلغت 315 مليار يورو، حتى آخر 2014، تحدياً أساسياً يتمثل في الوفاء بالوعود الانتخابية وبالالتزامات الضخمة المحمولة على الدولة تجاه الاتحاد الأوروبي والبنك المركزي الأوروبي وصندوق النقد الدولي، الثلاثي الذي ضخ أموالاً ضخمة لمنع إفلاسها، مقابل إجراءت تقشف شديدة الصرامة.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews