تعرفي على أسباب التبوّل اللاإرادي عند الأطفال وطرق العلاج
جي بي سي نيوز :- يعد التبول اللاإرادي من أكثر الاضطرابات شيوعًا في مرحلة الطفولة، وهو عبارة عن الانسياب التلقائي للبول ليلًا أو نهارًا لدى طفل تجاوز الأربع سنوات، ولنطمئنك سيدتي فإن هناك مسبّبات وخطط علاج لهذه المشكلة.
إن العامل الفيزيزلوجي المتمثّل بالنوم العميق للطفل يعتبر سببًا هاما لحالة التبول اللاإرادي، كما وتشكّل مشاكل التفكك الأسري كانفصال الوالدين والطلاق، كثرة الشجار في المنزل واستخدام القسوة، أو ولادة طفل جديد عوامل نفسية مسببّة لحالة التبول اللاإرادي للطفل ليلًا، نضيف عوامل اجتماعية تعزز هذه المشكلة كالانتقال من بلد إلى آخر أو من مدرسة إلى أخرى، وأخيرًا الأسباب التربوية التي يلعب بها الأهل دورًا أساسيًا كالإهمال في تدريب الطفل على استخدام المرحاض.
إنّ معاناة الطفل من هذه المشكلة تنعكس على حالته النفسية، فتصيبه بالإحراج وتشعره باقتراف الخطأ والنقص والدونية فيلجأ إلى الإنزواء.
ولمواجهة هذه المشكلة عليك بالتزام الهدوء والتحلي بالصبر، وإشعار الطفل بالثقة بالنفس عن طريق إتباع الإرشادات التالية:
وفّري الأجواء الهادئة في منزلك لإبعاد التوتر والقلق عن طفلك.
إحرصي على أن يكون غذاء طفلك صحيًا.
خفّفي من إعطاء طفلك الكثير من المشروبات قبل فترة النوم، كي لا تمتلىء المثانة بالسوائل في فترة الليل.
ألبسي طفلك ثيابًا داخلية وبيجاما جديدة، وأخبريه عن مسئولية الحفاظ عليها نظيفة وجديدة بطريقة ذكية.
تأكدي من أن طفلك دخل الحمام قبل موعد النوم.
أيقظي طفلك في فترة الليل للتبول، فالفترة الأولى بحاجة لمساعدتك.
تجنبي العقاب والتوبيخ، واستخدمي أساليب التشجيع المادي واللفظي في حال لم يبلّل ثيابه وفراشه.
لا يوجد هناك ما يسبب الخجل أو القلق من مشكلة التبول اللاإرادي فهي تخف كلما كبر الطفل، ولا تتردّدي في إتباع الإرشادات أعلاه، فإذا ما استمرت لفترة طويلة، فيستلزم حينها الاستعانة باختصاصي بالمسالك البولية وأخصائي نفسي عيادي.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews