الكونغو ما زالت عاصمة الاغتصاب في العالم
جي بي سي نيوز:- نشرت شبكة "سكاي نيوز" الأمريكية تقريراً حول تفاقم ظاهرة الاغتصاب في الكونغو الديمقراطية، والتي وصفتها باسم عاصمة الاغتصاب في العالم.
وأضافت أن قصص الاغتصاب والتعذيب والإرهاب في تلك الدولة غير مسبوقة، مشيرة إلى أنه إذا كانت الكونغو عاصمة الاغتصاب في العالم، فإن مدينة مينوفا هي البؤرة الرئيسية لتلك الممارسات.
وتابعت بأن تلك المدينة هي أكثر المدن سيئة السمعة لاغتصاب النساء بمعرفة الجنود، وبحسب تحقيق الأمم المتحدة في نوفمبر 2012 فقد اغتصب الجنود ما لا يقل عن 97 امرأة و33 فتاة، بما في ذلك ضحايا في السادسة من عمرها.
ورغم التحذيرت والإجراءات التي اتخذت في ذلك الصدد، إلا أن السكان المحليين يؤكدون أن جرائم الاغتصاب مازالت مستمرة.
وأوردت الشبكة قصة إحدى ضحايا الاغتصاب، تدعى ريبكا ماسيكا، وهي أم لطفلين نتيجة الاغتصاب، والتي حكت عن معاناتها بسبب تلك الجريمة قائلة: "لو نظرت لوجهي يمكنك أن ترى الرعب. هذه واحدة من أعراض الاغتصاب، والتي يمكن ملاحظتها في كافة أنحاء جسدي. وأنا أعمل الآن على مساعدة ضحايا تلك الجرائم".
وأضافت "لقد أجبروني على مشاهدتهم وهم يقطعون جثة زوجي إرباً، ثم اغتصبوني فوق جثته".
وكذلك الحال مع أنوريت (16 سنة)، والتي ودعت للتو فترة الطفولة، بعدما اغتصبها المتمردون عدة مرات خلال أربعة أشهر وقعت خلالها في الأسر لديهم، كما أنها تعاني من إصابات داخلية.
وقالت: "لقد أخذونا إلى أحد الملاجئ، واللائي رفضن معاشرتهن كانوا يجبرونها على ذلك بالطعن بالسكاكين. كما أنهم قتلوا العديد من الفتيات".
وأضافت: "بعض الفتيات أطلق عليهن الرصاص في منطقة المهبل".
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews