ديفكا : الجيش الإسرائيلي يحصن المنازل على طول الحدود مع لبنان

جي بي سي نيوز - : ذكر ملف ديفكه الإثنين : أن عمليات جس نبض جرت الأحد على طول الحدود اللبنانية الإسرائيلية بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، وقد تمحور غالبية هذه العمليات حول منطقة رميم، حيث يسيطر الجيش على الجانب الشرقي من المنطقة الصخرية التي ترتفع إلى 900 متر في حين يسيطر حزب الله على غالية المنطقة من الناحية الغربية. وتشرف المنطقة المذكورة على جميع قرى وطرق المنطقة التي تطلق عليها إسرائيل غور قادش .

ويعتبر حزب الله هذه المنطقة بمثابة منطقة دخول إلى الأراضي اللبنانية، ولهذا السبب قام بتحصين الكثير من المنازل في القرى القائمة في المنطقة، وبشكل خاص البلدة اللبنانية الطيبة القائمة في مواجهة المنطقة الصخرية. وقد اختفت من المنطقة التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي ناقلات الدبابات الثقيلة، وحلت محلها ناقلات الونشات، حيث قامت إسرائيل بإيقاف عدد كبير منها على طول المنطقة بحيث وقفت كل ثلاث ناقلات متجاورة لتكون بمثابة ترس وساتر وحماية للسيارات العسكرية الإسرائيلية والجنود الذين يقتربون من الحدود خشية إطلاق النار عليهم من جانب حزب الله، وبحيث لا تبعد مجموعة الناقلات الواحدة عن الأخرى أكثر من 250 مترا.

وتفيد مصادر الموقع المقرب من الإستخبارات والذي رصدته جي بي سي نيوز في القدس المحتلة : أن إسرائيل تحاول أن تمنع تكرار حادث النار التي وقعت في المنطقة قبل خمس سنوات في الثالث من آب 2010 حينما قام قناصو الجيش اللبناني العاملون في خدمة حزب الله بنصب كمين لمجموعة من ضباط الجيش الإسرائيلي التي كانت تقوم بجولة حدودية في المنطقة، مما أدى إلى مقتل ضابط برتبة مقدم، وإصابة ضابط آخر برتبة نقيب بجراح خطيرة. ولا شك أن نجاح حزب الله حاليا في تكرار نفس هذه العملية، يعتبر بمثابة هدف هام بالنسبة له كرد على الهجوم الذي قامت به إسرائيل في الثامن عشر من الشهر الحالي في هضبة الجولان السورية.

(المصدر : جي بي سي نيوز - القدس المحتلة ) .