قمة أمريكية - سعودية مرتقبة لبحث أخطر ثلاثة ملفات بالمنطقة ( التفاصيل )

جي بي سي نيوز - : قالت مصادر دبلوماسية غربية أن أوباما ترافقه زوجته سيصل إلى الرياض بتاريخ 27\1 لتعزية المملكة السعودية بوفاة الملك عبد الله، وسيتم عقد مؤتمر قمة أميركي سعودي بين أوباما والملك سلمان، في محاولة لحل ثلاث مشاكل مركزية بين البلدين :

ووفقا لموقع ديفكا المقرب من الأستخبارات الأسرائيلية والذي رصدته جي بي سي نيوز في القدس المحتلة ، فإن أوباما سيحل في زيارته المرتقبة للسعودية ثلاث قضايا عالقة بين الولايات المتحدة وبين السعودية وهي :

أولا : معارضة السعودية للاتفاقية النووية التي يعتقد أوباما أنه قد توصل إليها مع إيران.

ثانيا: أسعار النفط العالمية، أي أن الرئيس سيطالب السعودية بوضع قيود على إنتاج النفط السعودي ونفط دول الأوبك، الأمر الذي سيؤدي فورا إلى رفع أسعار النفط.

ثالثا: الوضع في اليمن، حيث سيطر المتمردون الحوثيون الشيعة الموالون لإيران على العاصمة اليمنية صنعاء، وطردوا الرئيس الموالي للأميركيين والسعوديين عبد ربه منصور. هذا إضافة إلى مسألة القاعدة في العراق والحرب في سورية.

وتفيد مصادر الموقع في واشنطن والخليج أن الرئيس أوباما سيمحور الحديث بصورة أساسية حول القضية النووية الإيرانية وأسعار النفط، أما باقي القضايا فسيتم نقلها للناقش إلى الكوادر الأميركية والسعودية العليا، والتي ستجري اتصالات فيما بينها حول ذلك.

وذكر الموقع أن عددا من زعماء المنطقة في حالة انتظار مشوب بالتوتر لنتائج اللقاء بين أوباما والملك السعودي. فإذا نجح أوباما في إقناع الملك سلمان بالتعاون معه في تحقيق السياسة الأميركية في الشرق الأوسط، فإن ذلك سيعني تغييرا جذريا لسياسة الملك الراحل عبد الله والتي تقوم على المعارضة السعودية لسياسة أوباما، مع تعاون أميركي سعودي محدود في الشرق الأوسط، مثل سورية.

وإذا قرر الملك سلمان التعاون مع أوباما في مسألة النووي الإيراني وأسعار النفط ، فسوف تكون تلك ضربة للجبهة العربية المعارضة للأميركيين، والتي ترأستها حتى الآن السعودية ومصر وقسم من دول الخليج. كما ستكون تلك ضربة لسياسة رئيس الحكومة نتنياهو الذي يقيم معارضته للبرنامج النووي الإيراني على التحالف السياسي والعسكري القائم بين السعودية ومصر في هاتين القضيتين.

( المصدر : جي بي سي نيوز - القدس المحتلة ) .